أميركا تلحق بدول العالم وتمنع «737 ماكس» مؤقتاً

انخفاض أسهم «بوينغ» بعد خطوة واشنطن

أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة يزورون موقع تحطمها بالقرب من أديس أبابا أمس (أ.ف.ب)
أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة يزورون موقع تحطمها بالقرب من أديس أبابا أمس (أ.ف.ب)
TT

أميركا تلحق بدول العالم وتمنع «737 ماكس» مؤقتاً

أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة يزورون موقع تحطمها بالقرب من أديس أبابا أمس (أ.ف.ب)
أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة يزورون موقع تحطمها بالقرب من أديس أبابا أمس (أ.ف.ب)

انضمت الولايات المتحدة، أمس، إلى دول أخرى في منعها طائرات «بوينغ 737 ماكس» من التحليق بصورة مؤقتة، عقب تحطّم طائرة تابعة للخطوط الإثيوبية، الأحد، بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا.
وقالت إدارة الطيران الاتحادي في بيان أعلنت فيه القرار إن «وقف التحليق سيظل سارياً انتظاراً لمزيد من التحقيقات، بما في ذلك فحص المعلومات من سجل بيانات الرحلة ومسجل الصوت في قمرة القيادة».
والكارثة التي قُتل فيها 157 شخصاً، هي الثانية في أقلّ من ستة أشهر بعد سقوط طائرة «بوينغ 737 ماكس 8» تابعة للخطوط الإندونيسية «لايون إير» في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، أودى بحياة 189 شخصاً. .
وبعد الإعلان الأميركي، انخفض سعر سهم شركة «بوينغ» بنسبة 2.8%. وخلال الأيام الثلاثة الماضية، مُنعت «بوينغ 737 ماكس» من التحليق في الأجواء الفرنسية والبريطانية والألمانية، كما حظرت وكالة سلامة الطيران الأوروبية، من الأجواء الأوروبية، كلَّ رحلات «ماكس 8» و«ماكس 9» المتوجهة إلى الاتحاد الأوروبي أو المنطلقة منه أو بين دوله، سواء كانت مشغلة من طرف أوروبي أو من طرف آخر.
وقبل أوروبا، قرّرت دول عدة حظر تحليق طائرات «بوينغ» من هذا الطراز في أجوائها، أو علقت العمل بها، ومن بينها أستراليا وسنغافورة والصين التي تسلمت 76 طائرة منه. كما منعت الهند ونيوزيلندا ومصر ولبنان والإمارات وعمان تحليق تلك الطائرات في أجوائها. وقررت عشرات شركات الطيران من بينها الخطوط الإثيوبية وقف العمل بطائراتها من «طراز 737 ماكس».

المزيد...



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.