القرضاوي: الله والملائكة مع إردوغان

عدّ إسطنبول عاصمة لـ «الخلافة الإسلامية}

القرضاوي: الله والملائكة مع إردوغان
TT

القرضاوي: الله والملائكة مع إردوغان

القرضاوي: الله والملائكة مع إردوغان

أثنى الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، على الرئيس التركي الجديد رجب طيب إردوغان في تصريحات لافتة للنظر، قائلا: إن «الله وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة» يساندون إردوغان. وأضاف في تسجيل تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أمس أن إسطنبول هي عاصمة «الخلافة الإسلامية»، عادا أن «إسطنبول هي عاصمة لكل عمل إسلامي في العالم العربي والغربي». ودعا القرضاوي الأتراك إلى دعم إردوغان في التسجيل الذي لم يظهر تاريخ تسجيله ولكنه يبدو أنه كان يطالب الأتراك بدعم إردوغان في انتخابات الرئاسة التي فاز بها هذا الأسبوع. وقال القرضاوي في التسجيل «من واجب الأمة والشعب أن يكونوا مع إردوغان، وهو سينجح لأن الله وسيدنا جبريل ومحمدا عليه السلام يدعمون إردوغان والملائكة بعد ذلك ظهير».
وقد أبلغ القرضاوي تهانيه الشخصية لإردوغان مساء الأحد الماضي في لقاء جمعهما في تركيا.
ويزور القرضاوي إسطنبول حاليا، حيث انعقدت مساء السبت الماضي الدورة الـ24 لمجلس البحوث والإفتاء الأوروبي بعنوان «المستجدات الفقهية للمسلمة الأوروبية» بحضور القرضاوي ونائبيه علي القرداغي وعبد الله الجديع وعدد من العلماء أعضاء المجلس. وقد زاد القرضاوي في الآونة الأخيرة من نشاطاته وتصريحاته الصحافية. وكان القرضاوي قد دعا الخميس الماضي إلى محاكمة المسؤولين عن فض قوات الأمن اعتصام إسلاميين بالقاهرة الصيف الماضي. ووصف بيان لمنظمة «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» الذي يرأسه القرضاوي فك اعتصام رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس (آب) 2013 بأنه «مجزرة ومذبحة ومحرقة» جرت على يد من وصفهم بـ«قادة الانقلاب وسلطاته المختلفة وأتباعه».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.