تسعى دمشق لتعزيز نفوذها في لبنان، من بوابة تفعيل «المجلس الأعلى السوري - اللبناني» حيث استعاد أمينه العام نصري خوري نشاطه في الداخل اللبناني بعد سنوات من تعليق تلقائي لدور المجلس نتيجة اندلاع الأزمة في سوريا.
ويؤكد خوري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن عمل المجلس الأعلى والأمانة العامة لم يتوقف في السنوات القليلة الماضية، وإن لم يكن بارزا في الإعلام، لافتا إلى أنه كان يتم متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ضمن الحدود التي كانت تسمح بها الظروف في حينها.
وبدأ خوري بعد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة جولة على الوزراء الذين طلب مواعيد من القسم الأكبر منهم، وهو يزور حالياً من يحدد له موعداً لتفعيل العمل بعدد من الاتفاقيات بين لبنان وسوريا بعدما باتت الظروف مواتية، على حد تعبيره.
ويرى خصوم دمشق في بيروت، الذين ينظرون بريبة وامتعاض إلى هذا النشاط المستجد، أن سوريا تحاول من خلاله، كما عبر ملفات وآليات أخرى، استعادة نشاطها السياسي المباشر في لبنان الذي تراجع إلى حدوده الدنيا في السنوات الـ8 الماضية.
...المزيد
حراك لافت للمجلس الأعلى اللبناني ـ السوري
في إطار سعي دمشق إلى تعزيز نفوذها
حراك لافت للمجلس الأعلى اللبناني ـ السوري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة