بوادر حل تسبق تصعيد الجمعة في الأقصى

الوفد الأمني المصري يعود لغزة بعد مباحثات في إسرائيل

فلسطينيات قرب «مصلى باب الرحمة» بمجمع الأقصى في القدس أمس (رويترز)
فلسطينيات قرب «مصلى باب الرحمة» بمجمع الأقصى في القدس أمس (رويترز)
TT

بوادر حل تسبق تصعيد الجمعة في الأقصى

فلسطينيات قرب «مصلى باب الرحمة» بمجمع الأقصى في القدس أمس (رويترز)
فلسطينيات قرب «مصلى باب الرحمة» بمجمع الأقصى في القدس أمس (رويترز)

جرت اتصالات بين مسؤولين أردنيين وإسرائيليين أمس عشية التصعيد المرتقب، اليوم الجمعة، قرب «باب الرحمة» في المسجد الأقصى بالقدس. ولاحت في الأفق بوادر حل مؤقت تسمح إسرائيل بموجبه بدخول مواد بناء من أجل ترميم المكان تحت إشراف «الأوقاف الإسلامية» التي ستغلق بدورها المصلى أمام المصلين أثناء فترة الترميم التي يتوقع أن تطول.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن هذا يبدو حلاً وسطاً مؤقتاً للأزمة بعدما أصرّت إسرائيل على إغلاق «باب الرحمة» ثم الحديث عن ترميمه، ورفض الأردن بصفته راعي المقدسات في القدس فكرة «الإغلاق أولاً». وقال مسؤول أردني رفيع المستوى، لهيئة البث الإسرائيلي (كان)، الذي لم تنشر هويته، إن إسرائيل ستسمح لـ«الوقف الإسلامي» بإدخال مواد البناء المطلوبة إلى الموقع، لتنفيذ أعمال الصيانة هناك، ولا يزال الموعد المحدد للبدء في عمليات الترميم غير واضح، ولكنه قريب.
ميدانياً، صعدت إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، فقتلت فتى في مواجهات بالقطاع وهدمت منازل في الضفة الغربية واعتقلت نحو 16 فلسطينيا.
وتزامن ذلك، مع عودة الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة أمس قادما من إسرائيل عبر معبر بيت حانون «إيرز» شمال القطاع. وتعد هذه الزيارة الثانية للوفد المصري في غضون ثلاثة أيام.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.