سيناتور أميركية تكشف تعرضها للاغتصاب على يد ضابط بسلاح الجو

ماكسالي أدلت بشهادتها خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ

السيناتور الجمهورية مارتا ماكسالي خلال جلسة بمجلس الشيوخ للاستماع لضحايا اعتداءات جنسية في الجيش الأميركي (رويترز)
السيناتور الجمهورية مارتا ماكسالي خلال جلسة بمجلس الشيوخ للاستماع لضحايا اعتداءات جنسية في الجيش الأميركي (رويترز)
TT

سيناتور أميركية تكشف تعرضها للاغتصاب على يد ضابط بسلاح الجو

السيناتور الجمهورية مارتا ماكسالي خلال جلسة بمجلس الشيوخ للاستماع لضحايا اعتداءات جنسية في الجيش الأميركي (رويترز)
السيناتور الجمهورية مارتا ماكسالي خلال جلسة بمجلس الشيوخ للاستماع لضحايا اعتداءات جنسية في الجيش الأميركي (رويترز)

أعلنت السيناتور الأميركية مارتا ماكسالي أمس (الأربعاء)، أنّ أحد رؤسائها في سلاح الجوّ اغتصبها حين كانت عسكريّة، مشيرة إلى أنّها لم تبلغ عنه يومها لأنّها لم تكن تثق بالنظام.
وأدلت السيناتور الجمهورية عن ولاية أريزونا (جنوب غربي) بشهادتها المؤثّرة هذه خلال جلسة عقدتها لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ للاستماع إلى ضحايا اعتداءات جنسية في صفوف الجيش.
وقالت ماكسالي البالغة من العمر 52 عاماً أمضت نصفها (26 عاماً) في سلاح الجوّ حيث أصبحت أول امرأة تقود طائرة مقاتلة وأول امرأة تقود سرب مقاتلات إنّ مكافحة الاعتداءات الجنسية في الجيش هي معركة ترتدي «طابعاً شخصياً للغاية» بالنسبة إليها.
وأضافت: «أنا أيضاً ناجية من اعتداء جنسي في الجيش لكنّني خلافاً لناجيات شجاعات عديدات لم أبلغ عن تعرّضي لاعتداء جنسي».
وأوضحت أنّها لم تبلغ عن الاعتداء «لأنّني لم أكن أثق بالنظام في ذلك الوقت».
وتابعت: «ألوم نفسي. كنت أشعر بالخجل والارتباك. ظننت أنّني قوية لكنني شعرت بالعجز»، من دون أن تكشف عن اسم الضابط الذي اغتصبها ولا عن الفترة التي حصلت فيها الجريمة.
وماكسالي التي ظلّت في سلاح الجيش حتى 2010 حين تقاعدت برتبة كولونيل، روت بعضاً من وقائع الاعتداء، وقالت: «لقد تعرّضت للمطاردة وللاغتصاب على يد ضابط أعلى»، موضحة أنّها لم تتحدّث عن تلك الواقعة إلا بعد سنوات عديدة من حصولها.
وبحسب السيناتور فإنّ فضائح الاعتداء الجنسي كانت في حينه تتراكم في الجيش الذي كان «ردّه عليها غير كافٍ حقاً». وأضافت: «مثل العديد من الضحايا شعرت بأن النظام يغتصبني مرة ثانية».
وذكّرت بأنّها حين التحقت بمدرسة القوات الجوية في 1984: «كان الاعتداء والتحرّش الجنسي أمراً شائعاً وكان الضحايا في معظم الأحيان يعانون بصمت».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.