السراج يعلن إجراء الانتخابات في ليبيا بحلول نهاية العام

فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية (إ.ب.أ)
فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية (إ.ب.أ)
TT

السراج يعلن إجراء الانتخابات في ليبيا بحلول نهاية العام

فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية (إ.ب.أ)
فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية (إ.ب.أ)

قال فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً مساء أمس (الثلاثاء)، إن ليبيا ستجري الانتخابات البرلمانية والرئاسية بحلول نهاية العام.
وكانت الأمم المتحدة تنوي إجراء الانتخابات في ليبيا في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) الماضي كسبيل لإنهاء الصراع القائم منذ الإطاحة بمعمر القذافي، لكن تصاعد حدة العنف وعدم وجود تفاهم بين المعسكرين المتنافسين حال دون إجراء الانتخابات.
وليبيا منقسمة بين حكومة معترف بها في طرابلس، وأخرى موازية في الشرق تحظى بدعم المشير خليفة حفتر الذي تسيطر قواته على شرق البلاد.
واجتمع السراج في الأسبوع الماضي مع حفتر في أبوظبي لكن لم تتكشف تفاصيل تذكر حتى الآن. وقال في كلمة في طرابلس إنه اتفق مع حفتر على إجراء الانتخابات بحلول نهاية العام.
وأضاف السراج أنه التقى مع حفتر «من أجل حقن الدماء والوصول إلى صيغة تجنب بلادنا الصراع والتصعيد العسكري».
ولم يذكر السراج أي تفاصيل أخرى.
وتوسعت قوات الجيش الوطني الليبي في شرق ليبيا بقيادة حفتر جنوباً منذ يناير (كانون الثاني)، وقامت بتأمين حقول النفط الرئيسية.
وتدور أحاديث عن احتمال تحركها شمالاً للسيطرة على العاصمة في غرب ليبيا.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».