ترمب يكشف السبب المرجّح لفشل قمته مع كيم في هانوي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ. ب)
TT

ترمب يكشف السبب المرجّح لفشل قمته مع كيم في هانوي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيف - أ. ب)

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّ جلسة الاستماع العلنيّة لمحاميه السابق مايكل كوهين والتي نظّمتها لجنة تحقيق برلمانيّة، ربّما ساهمت في فشل قمّته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في هانوي الأسبوع الماضي.
وفي سلسلة من التّغريدات، وصف ترمب كوهين بأنّه "كاذب ومخادع". وانتقد قرار لجنة التحقيق في مجلس النواب القاضي بتنظيم جلسة الاستماع لكوهين تزامناً مع انعقاد القمّة حول الملف النووي لكوريا الشماليّة في فيتنام، علماً أن الديمقراطيين يشكلون غالبيّة في المجلس.
وكتب ترمب على تويتر: "أن يقوم الديمقراطيّون باستجواب لكاذب محتال مدان خلال جلسة علنيّة تزامنًا مع القمّة النوويّة المهمّة جدًا مع كوريا الشماليّة، هو انحدار جديد في السياسة الأميركيّة، ربما ساهم" في فشل القمّة. وأضاف: "إنّه شيء لم يحصل في السابق، عندما يكون الرئيس في الخارج. يا للعار!".
وأعلن برلمانيون أميركيون الخميس الماضي أنّ كوهين سيعود هذا الأسبوع إلى الكونغرس ليُدلي بمزيد من المعلومات، بعد أيام من إفادة ماراتونيّة اتّهم فيها ترمب بنشاطات مخالفة للقانون.
في سياق متصل، حضّ رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن واشنطن وبيونغ يانغ اليوم على استئناف محادثاتهما بشأن نزع الأسلحة النووية سريعا بعدما انتهت قمتهما من دون اتفاق.
ودعا مون المسؤولين في بلاده إلى البحث عن الأسباب التي عرقلت نجاح القمة، لافتاً إلى أنه يتوقع التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف. وقال خلال اجتماع أمني عقد في سيول: "نأمل في أن يواصل البلدان حوارهما وأن يجتمع قادتهما مجدداً بشكل سريع للتوصل إلى اتفاق تم تأجيله هذه المرة".



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».