أعلن مرصد حقوقي أمس بتعرض مناطق الهدنة الروسية - التركية في شمال سوريا لقصف من قوات النظام السوري، في وقت أعدمت «هيئة تحرير الشام» عناصر من «خلايا» تابعة لـ«داعش» في إدلب
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأن «قوات النظام والمسلحين الموالين استهدفوا بقذائف المدفعية مناطق في بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا وقرية الصياد ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي».
كما تعرضت مناطق في مدينة خان شيخون في القطاع الجنوبي من إدلب ومناطق أخرى في محيط بلدة بداما في القطاع الغربي من إدلب لقصف من قبل قوات النظام، ما أسفر عن أضرار مادية، في وقت أشار «المرصد» إلى مقتل مسلح «إثر استهدافه من قبل قوات النظام، أثناء رباطه في أطراف حي جمعية الزهراء غرب حلب ليرتفع إلى 326 على الأقل تعداد من قضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين - إردوغان، وهم 151 مدنيا بينهم 59 طفلاً و29 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 6 بينهم طفل استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و78 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين - إردوغان، من ضمنهم 15 مقاتلاً من المتطرفين و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و97 من قوات النظام والمسلحين الموالين».
وتحدث «المرصد» لاحقا عن «هدوء حذر في مناطق الهدنة الروسية - التركية في قطاعات حلب وحماة واللاذقية وإدلب، وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة - السبت وحتى اللحظة، حيث لم تسجل أي عمليات استهدافات وقصف جرت ضمن المنطقة منزوعة السلاح خلال ساعات الليل» بعد قصف صاروخي على مناطق الهدنة الروسية - التركية مساء الجمعة «نفذته قوات النظام على أماكن في قلعة المضيق والحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، والأربعين والزكاة بريف حماة الشمالي، بالإضافة لقرية الكركات بجبل شحشبو بالقطاع الغربي من ريف حماة، فيما تعرضت مناطق في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي لقصف من قبل قوات النظام».
قصف على «مثلث الشمال» وإعدام «خلية «داعشية» في إدلب
قصف على «مثلث الشمال» وإعدام «خلية «داعشية» في إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة