احتدام الصراع بين إردوغان و«إخوانه»

أنباء عن عزم قيادات سابقة في «العدالة والتنمية» تأسيس حزب

احتدام الصراع بين إردوغان و«إخوانه»
TT

احتدام الصراع بين إردوغان و«إخوانه»

احتدام الصراع بين إردوغان و«إخوانه»

تبدو الأوساط السياسية والإعلامية في تركيا اليوم منشغلة باحتدام الصراع بين رئيس الجمهورية رجب طيب إردوغان و«إخوانه» رفقاء دربه في حزب العدالة والتنمية الحاكم؛ خصوصاً بعد تسرب أنباء عن عزم قيادات سابقة في الحزب، يتقدمهم الرئيس السابق عبد الله غل ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، تأسيس تكتل جديد لعدم ارتياحهم للوضع في البلاد.
ومع اقتراب موعد الانتخابات المحلية المقررة في 31 مارس (آذار) المقبل، تفجر جدل واسع في الأروقة السياسية بسبب أنباء عن استعداد غل وداود أوغلو وقيادات سابقة أخرى لتأسيس حزب، منهم نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الأسبق علي بابا جان، الذي شغل أيضا منصب وزير الخارجية، قبل أن يختفي من المشهد السياسي في 2013، والذي تنسب إليه الطفرة الكبيرة في الاقتصاد التركي بين 2002 إلى 2013، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية محمد شيمشك الذي استكمل مسيرته، وأبعد من المشهد أيضا عقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة في يونيو (حزيران) الماضي.
وتعليقا على هذه الأنباء قال إردوغان إن «هناك كثيرا من (المنشقين) عن العدالة والتنمية، ولا داعي لذكر أسماء، فهؤلاء يستحيل أن نسير معهم ثانية في طريق واحد. هؤلاء نزلوا من القطار ولا يمكن أن يصعدوا إليه مرة أخرى».
ويرى مراقبون أنه على الرغم مما يتردد عن الحزب الجديد، فإنه قد لا يرى النور قريباً، وأن الراغبين في تأسيسه قد ينتظرون نتائج الانتخابات المحلية التي ستجرى للمرة الأولى بعد الانتقال إلى النظام الرئاسي الذي يتمتع فيه إردوغان بصلاحيات واسعة ووسط تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.