«طيران الخليج»: خمسة فقط عدد الطيارين المستقيلين

«طيران الخليج»: خمسة فقط عدد الطيارين المستقيلين
TT

«طيران الخليج»: خمسة فقط عدد الطيارين المستقيلين

«طيران الخليج»: خمسة فقط عدد الطيارين المستقيلين

أكد مسؤول بحريني رفيع، أمس، أن شركة «طيران الخليج» لا تعاني من استقالات جماعية في صفوف الطيارين العاملين في الشركة، مؤكداً أن نسبة إلغاء الرحلات لم يتجاوز 2 في المائة خلال شهر فبراير (شباط) الحالي.
وقال زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج، أمس: إن لدى الشركة 362 طياراً، وإن عدد الطيارين الذين تقدموا للاستقالة في فبراير الحالي 5 طيارين فقط، في مقابل 18 طياراً تم توظيفهم للانضمام إلى طواقم الشركة خلال مارس (آذار) وأبريل (نيسان) المقبلين.
وكانت شركة «طيران الخليج» قد أطلقت برنامجاً تدريبياً لـ60 طياراً بحرينياً، انضم منهم 40 إلى طواقم الشركة، في حين يجري العمل على تأهيل الـ20 الآخرين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة طيران الخليج، أن الشركة تعاملت بشكل فوري مع أسباب إلغاء الرحلات التي لم تتعدَّ نسبة 2 في المائة من رحلاتها المجدولة لشهر فبراير، حيث أشار إلى أن تأثير هذه الرحلات بلغ واحداً في المائة على عدد المسافرين في مختلف الرحلات، مؤكداً أن «طيران الخليج» تعمل على تجنّب حدوث مثل ذلك مستقبلاً.
وأشار الزياني إلى أن «طيران الخليج» تولي أهمية قصوى وفي كل الأوقات لخدمة المسافرين وتميز الخدمات المقدمة لهم، وقال: إن الشركة والقائمين عليها يهتمون بالكوادر الوطنية التي أثبتت في المراحل كافة التي مرت بها الشركة عبر السنوات، الكفاءة والإخلاص والتميز في المجالات كافة.
كما أكد على أن الشركة مستمرة في توظيف وتأهيل الطيارين البحرينيين لتعزيز كفاءة تشغيل الأسطول الحديث للشركة. معرباً عن تطلعه لتعاون الجميع لمواصلة البرامج التطويرية لكافة خدمات شركة «طيران الخليج» الناقلة الوطنية لمملكة البحرين.


مقالات ذات صلة

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

أوروبا إحدى مراقبات الحركة الجوية لدى شركة «أوسترو كونترول» (صفحة الشركة عبر «فيسبوك»)

المجال الجوي للنمسا من دون مراقبة عسكرية بسبب إجازات المراقبين

خلا المجال الجوي للنمسا من المراقبة العسكرية خلال العطلة الأسبوعية الحالية؛ نظراً لأن مراقبي الحركة الجوية التابعين للجيش النمساوي اضطروا إلى أخذ إجازة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة خلال جولته في معرض البحرين الدولي للطيران (بنا)

وزير المواصلات لـ«الشرق الأوسط»: البحرين تتجه للاستثمار في الطائرات الكهربائية

تتخذ البحرين خطوات مستمرة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد على الحلول البيئية المستدامة؛ مثل الطائرات الكهربائية والطاقة المتجددة في تشغيل المطارات.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد تستمر أعمال معرض البحرين الدولي للطيران حتى الجمعة (الموقع الرسمي)

شركات طيران: المنطقة بحاجة إلى السلام والهدوء

على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، أجرت «الشرق الأوسط» مقابلات مع عدد من مسؤولي شركات الطيران الذين شددوا على حاجة المنطقة إلى السلام.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد الأمير سلمان بن حمد مع أطقم الصقور السعودية المشاركة (الموقع الرسمي للمعرض)

ارتفاع نسبة المشاركة بأكثر من 30 % في معرض البحرين الدولي للطيران

افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال افتتاح النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)

معرض البحرين الدولي للطيران 2024 نحو تطوير الشراكات ودفع الابتكار

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ينطلق الأربعاء معرض البحرين الدولي للطيران 2024، بمشاركة كبريات شركات الطيران والدفاع والفضاء العالمية.

عبد الهادي حبتور (المنامة)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.