إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»

عودة التوتر بعد ضربة هندية لجماعة متشددة على الحدود

إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»
TT

إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»

إسلام آباد تتوعد نيودلهي بـ«رد مفاجئ»

توعدت إسلام آباد، أمس، نيودلهي برد مفاجئ، ونفت من جهة أخرى تصريحات مسؤولين هنود عن شن بلادهم «ضربة وقائية» أسفرت عن مقتل متشددين من جماعة «جيش محمد» على حدود إقليم كشمير.
وقال مجلس الأمن الوطني الباكستاني إن إسلام آباد «رفضت بشدة مزاعم الهند استهداف معسكر إرهابي مزعوم قرب بالاكوت ووقوع خسائر بشرية كبيرة»، متهماً نيودلهي بـ«اللجوء إلى مزاعم خيالية طائشة (...) تعرض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر». وأكد البيان أن باكستان «سترد في الوقت والمكان اللذين تقررهما»، وأن ردها سيكون مفاجئاً. وبينما قالت نيودلهي، أمس، إن مقاتلات هندية استهدفت معسكراً للمتشددين في الأراضي الباكستانية مما أسفر عن مقتل 300 منهم، ذكرت إسلام آباد أن مقاتلاتها تصدّت للطائرات الهندية وأرغمتها على العودة أدراجها.
ويُتوقع أن هذه التطورات ستؤدي إلى تصعيد التوتر بين البلدين النووين، بعد أيام فقط من مقتل 40 هندياً من أفراد الشرطة شبه العسكرية، في هجوم بسيارة مفخخة في الجزء الهندي من إقليم كشمير.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.