تحرك المساعدات الأميركية نحو فنزويلا

هروب عناصر من الشرطة والجيش إلى كولومبيا

محتج يحمل زجاجة مولوتوف أمس السبت ويجلس على حافلة تم تدميرها من قبل القوات الحكومية قرب الحدود مع كولومبيا (أ.ب)
محتج يحمل زجاجة مولوتوف أمس السبت ويجلس على حافلة تم تدميرها من قبل القوات الحكومية قرب الحدود مع كولومبيا (أ.ب)
TT

تحرك المساعدات الأميركية نحو فنزويلا

محتج يحمل زجاجة مولوتوف أمس السبت ويجلس على حافلة تم تدميرها من قبل القوات الحكومية قرب الحدود مع كولومبيا (أ.ب)
محتج يحمل زجاجة مولوتوف أمس السبت ويجلس على حافلة تم تدميرها من قبل القوات الحكومية قرب الحدود مع كولومبيا (أ.ب)

في تحد جديد للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أطلق خوان غوايدو، زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً، من الجانب الكولومبي من الحدود صباح أمس موكب المساعدات الأميركية نحو بلاده، لتدخل المواجهة بين النظام والمعارضة مرحلة جديدة من التصعيد.
وكان غوايدو الذي اعترف به نحو خمسين بلدا رئيسا بالوكالة، تحدى مادورو أول من أمس بمخالفته أمرا قضائيا يمنعه من مغادرة البلاد، وأكد أن الجيش الذي يشكل عماد النظام سهل له ذلك، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال غوايدو، وإلى جانبه رؤساء كولومبيا وتشيلي والباراغواي والأمين العام لمنظمة الدول الأميركية، إن «السؤال هو كيف وصلنا إلى هنا بينما أغلقوا المجال الجوي وكل أنواع العبور البحري وسدوا الطرق. نحن هنا لأن القوات المسلحة بالتحديد شاركت في العملية».
وصباح أمس، فرّق عسكريون فنزويليون محتجين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على الجسر الحدودي.كذلك، انشقّ 13 من عناصر الشرطة والجيش الفنزويليين، وفروا إلى كولومبيا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.