أثار الإعلان عن تحالف رئيس حزب «مناعة لإسرائيل»، الفريق المتقاعد بيني غانتس، مع رئيس حزب «يش عتيد» (يوجد مستقبل)، يائير لبيد، ومع من سبقه إلى رئاسة الأركان، الفريق المتقاعد، غابي أشكنازي، بعدما كان تحالف مع الفريق المتقاعد موشيه يعلون، رئيس الأركان الأسبق، لخوض الانتخابات التشريعية المقررة في 9 أبريل (نيسان) المقبل، ارتباكاً في صفوف قيادة اليمين، ولدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه.
وبذلت مساع محمومة لتوحيد صفوف أحزاب اليمين في قائمة واحدة، مقابل «قائمة الجنرالات»، لأن استطلاعات الرأي التي نشرت أول من أمس أشارت كلها إلى أن تحالفاً كهذا سيحصل على مقعد أو مقعدين أكثر من تحالف نتنياهو، ما يعني أن غانتس هو الذي سيكلف تشكيل الحكومة المقبلة.
وجاء التحالف الجديد بعد مفاوضات ماراثونية استمرت أياماً طويلة، عملت فيها الأطراف تحت ضغوط متواصلة، إذ إنه لم تبق سوى ساعات حتى موعد إغلاق الباب أمام تسجيل القوائم (العاشرة ليلاً). وترافق ذلك مع ضغوط شعبية وإعلامية وسياسية حزبية من كل الشغوفين بإسقاط نتنياهو.
وراح قادة اليمين يهاجمون هذا التحالف، إذ قال حزب الليكود إن «الاختيار سيكون واضحاً بين حكومة يمين قوية، بقيادة نتنياهو، وحكومة يسار ضعيفة، تنسحب من الضفة الغربية وتجلب الإرهاب إلى إسرائيل».
...المزيد
تحالف 3 قادة أركان يربك نتنياهو
مساعٍ محمومة تسابق إغلاق القوائم الانتخابية
تحالف 3 قادة أركان يربك نتنياهو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة