ترمب يتهم مسؤولاً سابقا في {اف بي آي} بتدبير انقلاب ضده

غراهام تعهد بتنظيم جلسة استماع للتحقيق في القضية

روزنستاين في مؤتمر بلوس أنجليس في 7 فبراير الماضي (رويترز)
روزنستاين في مؤتمر بلوس أنجليس في 7 فبراير الماضي (رويترز)
TT

ترمب يتهم مسؤولاً سابقا في {اف بي آي} بتدبير انقلاب ضده

روزنستاين في مؤتمر بلوس أنجليس في 7 فبراير الماضي (رويترز)
روزنستاين في مؤتمر بلوس أنجليس في 7 فبراير الماضي (رويترز)

شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في سلسلة تغريدات على «تويتر» هجوماً على مدير «إف بي آي» بالوكالة السابق أندرو ماكيب، وعلى نائب وزير العدل رود روزنستاين، على خلفية كشف ماكيب محاولة الإطاحة به من منصبه عام 2017. وقال في تغريدة على «تويتر» إن «الأمر يمثل محاولة انقلاب على رئيس الولايات المتحدة».
وأضاف في تغريدة أخرى أن «أكاذيب عدة تظهر اليوم كشفها ماكيب الذي طُرد بسبب أكاذيب مماثلة، وأنه مع روزنستاين الذي عيّنه جيف سيشنز (جميل آخر) كانا يخططان لأمر غير قانوني، وقد كُشفا».
وأضاف أن «ملايين الأميركيين الذين انتخبوا رئيساً يحبونه ويقوم بأعمال عظيمة للعسكر ولقدامى المحاربين والاقتصاد والكثير من الأمور الأخرى يحتاجون إلى تفسيرات لسياسة الخيانة هذه»، حسب قوله.
في هذا الوقت، تعهد السيناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ ليندسي غراهام، بالتحقيق في هذه المزاعم. وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع شبكة «سي بي إس» أنه سيدعو إلى جلسة استماع في مجلس الشيوخ، وسيستدعي كلاً من رود روزنستاين وأندرو ماكيب.
وأضاف غراهام أن «هناك مزاعم منذ ذلك الوقت بأن نائب وزير العدل كان يحاول بشكل أساسي القيام بعزل إداري للرئيس، وفقاً للتعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي». وأضاف غراهام الذي يعد من أكبر مناصري ترمب، أن «نائب وزير العدل ينفي ذلك. لذلك أتعهد بعقد جلسة استماع لنعرف من يقول الحقيقة، وماذا حدث بالفعل».
وقال آندرو ماكيب الذي تولى رئاسة «إف بي آي» بالوكالة في مقابلة مع برنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي إس» أُذيع مساء الأحد، إن روزنستاين شعر بقلق شديد حيال طرد مدير «إف بي آي» جيمس كومي، في مايو (أيار) 2017، حيث ناقش تفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي لعزل ترمب.
وقال ماكيب إن «نائب وزير العدل كان قلقاً جداً بشأن الرئيس وقدراته ونياته في هذا التوقيت». أما روزنستاين الذي يلتزم الصمت حتى الآن، فسبق أن نفى في وقت سابق من العام الماضي هذه الأنباء التي كشفها الإعلام الأميركي.
والتقى روزنستاين الرئيس ترمب، وأبلغه عدم صحة تلك التسريبات وأكد له أنه لم يناقش تفعيل أي مادة دستورية لعزله. ترمب في المقابل كان قد اكتفى بتصريحات روزنستاين ونفى عزمه على إقالته. غير أن التغريدات التي أطلقها، أمس (الاثنين)، واتهامه صراحة لروزنستاين بالخيانة، تطرح مجدداً تساؤلات عن مصيره فيما يستعد وزير العدل الجديد ويليام بار، لتسلم مهامه بعد تمرير تعيينه في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.