هانت: الأسد باق... ولن نفتح سفارة في دمشق

وزير الخارجية البريطاني شدد في حديث لـ «الشرق الأوسط» على انسحاب أميركي يمنع عودة «داعش»

هانت: الأسد باق... ولن نفتح سفارة في دمشق
TT

هانت: الأسد باق... ولن نفتح سفارة في دمشق

هانت: الأسد باق... ولن نفتح سفارة في دمشق

قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن روسيا تظهر اهتماماً بالشرق الأوسط بطريقة غير مسبوقة، وإن الرئيس بشار الأسد «موجود في الحكم بسبب التدخل الروسي وإنه سيبقى في المدى القصير والأبعد منه».
وقال هانت إن على موسكو «أن ترينا كيف ستقدم حلا صالحا للسوريين وكيف ستجلب السلام والاستقرار إلى سوريا (...) وأعتقد أن الاستقرار لن يتحقق في المدى الطويل تحت حكم الأسد»، لكنه أكد عدم وجود خطة لدى لندن بفتح سفارتها في دمشق.
وشدد هانت، في حديث جرى في مكتبه بالبرلمان فور عودته من مؤتمر وارسو أول من أمس، على ضرورة ألا يخرج الأميركيون من شرق سوريا «بطريقة تؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة إلى (داعش) وحلفائنا في قوات سوريا الديمقراطية، الذين قاتلوا بشجاعة معنا في التحالف لسنوات عدة». وأضاف: «ليس هناك أفق كي تذهب قوات بريطانية لتحل محل الأميركيين». وعن موضوع اليمن، أكد وزير الخارجية البريطاني أهمية تحقيق «حل شامل» يتضمن «ألا تستعمل إيران اليمن كقاعدة لزعزعة استقرار الدول المجاورة لليمن».
وأكد ضرورة أن تحول طهران وعودها إلى أفعال وتلزم الحوثيين بـ«مغادرة ميناء الحديدة» لأن «كلنا يعرف إذا لم يحصل هذا عاجلا، فإن العمليات القتالية ستستأنف».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.