وزير خارجية باكستان لــ«الشرق الأوسط» : السعودية عامل استقرار في المنطقة

وزير خارجية باكستان لــ«الشرق الأوسط» : السعودية عامل استقرار في المنطقة
TT

وزير خارجية باكستان لــ«الشرق الأوسط» : السعودية عامل استقرار في المنطقة

وزير خارجية باكستان لــ«الشرق الأوسط» : السعودية عامل استقرار في المنطقة

أكد شاه محمود قريشي، وزير الخارجية الباكستاني، أهمية الدور البنّاء الذي تقوم به السعودية في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة بشكل كامل، وشدد على أن الزيارة المرتقبة للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى باكستان ستعزز العلاقات المتينة بين البلدين و«تدفع بها نحو مستويات أعلى».
وقال قريشي لـ«الشرق الأوسط» إن «السعودية ومعها دولة الإمارات أسهمتا في دفع محادثات السلام في أفغانستان للأمام، ولا شك أننا نعد ذلك دوراً مهماً للغاية، وكذلك دور ممثل الولايات المتحدة في الانخراط بهذا الشأن، كما لعبت باكستان دوراً في هذه المصالحة وتسهيل عقباتها كافة، ونأمل أن يعم الأمن والاستقرار للجميع». ولفت إلى أن باكستان عازمة ومستمرة في القضاء على التطرف عن طريق بثّ روح الاعتدال والوسطية، التي تأتي باحترام آراء الأطراف الأخرى.
وقال قريشي إن الزيارة المرتقبة لولي العهد ستضيف توجهاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مضيفاً أن الباكستانيين المقيمين في السعودية سيسهمون في تطور الاستثمارات السعودية - الباكستانية، و«يقابل ذلك في الوقت الحالي توجه سعودي كبير للاستثمار في باكستان، وهو ما يساهم في الاستقرار في باكستان».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.