«فتح»: ولي العهد السعودي أبلغ واشنطن برفض أي اتفاق لا يلبي حقوق الفلسطينيين

«فتح»: ولي العهد السعودي أبلغ واشنطن برفض أي اتفاق لا يلبي حقوق الفلسطينيين
TT

«فتح»: ولي العهد السعودي أبلغ واشنطن برفض أي اتفاق لا يلبي حقوق الفلسطينيين

«فتح»: ولي العهد السعودي أبلغ واشنطن برفض أي اتفاق لا يلبي حقوق الفلسطينيين

كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» الفلسطينية جبريل الرجوب أن «لدى القيادة الفلسطينية معلومات تفيد بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أبلغ مسؤولين أميركيين أن الرياض ترفض أي اتفاق لا يلبي الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني».
وقال الرجوب في تصريحات نقلتها صحيفة «القدس» الفلسطينية، إن «واشنطن فشلت في ترويج صفقة القرن عربياً ودولياً، والآن تريد أن تطرح الجانب الاقتصادي من هذه الصفقة».
ولفت إلى أن «المعلومات المتوفرة لدى القيادة الفلسطينية تفيد بأن الإدارة الأميركية لم تحصل على موافقة عربية على صفقة القرن، ولا على الإجراءات الأميركية في القدس وضد اللاجئين».
وشدد على أن «القيادة مطمئنة لمواقف السعودية ومصر والأردن تجاه القضية الفلسطينية»، موضحاً أن «العرب مجمعون على حل القضية طبقا لمبادرة السلام العربية».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».