تسوية فرنسية ألمانية حول مشروع أنابيب الغاز «نورد ستريم 2»

سفينة في بحر البلطيق تعمل على خط أنابيب الغاز الطبيعي «نورد ستريم 2» (أ.ب)
سفينة في بحر البلطيق تعمل على خط أنابيب الغاز الطبيعي «نورد ستريم 2» (أ.ب)
TT

تسوية فرنسية ألمانية حول مشروع أنابيب الغاز «نورد ستريم 2»

سفينة في بحر البلطيق تعمل على خط أنابيب الغاز الطبيعي «نورد ستريم 2» (أ.ب)
سفينة في بحر البلطيق تعمل على خط أنابيب الغاز الطبيعي «نورد ستريم 2» (أ.ب)

قدمت فرنسا وألمانيا إلى شركائهما الأوروبيين، الجمعة، تسوية تسمح بتبني قواعد جديدة حول نقل الغاز، من دون أن تعرقل مشروع أنبوب الغاز «نورد ستريم 2» (السيل الشمالي 2).
وينص التفاهم، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، على أن تطبيق القواعد الأوروبية على أنابيب الغاز التي تشارك فيها دول أخرى مثل روسيا، يقع على عاتق الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، التي ربطت للمرة الأولى بالشبكة الأوروبية.
وفي وضع «نورد ستريم 2»، الذي يجري بناؤه حالياً، يقع الأمر على عاتق ألمانيا.
وعرض النص على سفراء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية أنه في حال قبوله سيسمح بتجنب أزمة بين باريس وبرلين، وسيتيح لفرنسا الموافقة على تبني قواعد أوروبية جديدة لنقل الغاز.
وإلى جانب الشفافية في الأسعار، تنصّ الوثيقة الجديدة على فرض ضمانات لوصول شركات أخرى إلى البنى التحتية. وهي تؤكد على الفصل بين نشاطات المزودين بالغاز والمسؤولين عن تشغيل البنى التحتية.
و«نورد ستريم 2» مكمل لـ«نورد ستريم 1» الذي تديره المجموعة الروسية أيضاً، وسيربط بين روسيا وألمانيا تحت البحر عبر المياه الإقليمية لخمس دول، هي روسيا وفنلندا والسويد والدنمارك وألمانيا، ويسمح بمضاعفة كميات الغاز التي تنقلها هذه الشبكة إلى ألمانيا.
ويثير المشروع غضب المفوضية الأوروبية، لأنه لا يسمح بخفض اعتماد الاتحاد الأوروبي على روسيا في إمدادات الغاز. وهو يهدد أيضاً المشتريات الأوروبية من الغاز عن طريق أوكرانيا التي أصبحت شبكتها لأنابيب الغاز قديمة جداً.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.