اختراق شبكة حواسيب البرلمان الأسترالي

المسؤولون أشاروا إلى أنه ليس هناك أدلة تشير إلى اختراق للبيانات (أ.ف.ب)
المسؤولون أشاروا إلى أنه ليس هناك أدلة تشير إلى اختراق للبيانات (أ.ف.ب)
TT

اختراق شبكة حواسيب البرلمان الأسترالي

المسؤولون أشاروا إلى أنه ليس هناك أدلة تشير إلى اختراق للبيانات (أ.ف.ب)
المسؤولون أشاروا إلى أنه ليس هناك أدلة تشير إلى اختراق للبيانات (أ.ف.ب)

كشف البرلمان الأسترالي اليوم (الجمعة)، عن أن شبكة حواسيبه تعرضت للاختراق، وإلى «حادثة أمنية» غير محددة، مؤكداً فتح تحقيق.
وأفادت سلطات البرلمان في بيان: «عقب حادثة أمنية لشبكة حواسيب البرلمان، تم تطبيق عدد من الإجراءات لحماية الشبكة ومستخدميها».
ورفض المسؤولون التعليق على طبيعة الخرق الأمني الإلكتروني، لكنهم قالوا إنه ليس هناك أدلة تشير إلى اختراق للبيانات.
وأضاف البيان: «ليس لدينا أدلة تشير إلى أنها محاولة للتأثير على نتائج عمليات برلمانية أو عرقلة عمليات انتخابية أو سياسية أو التأثير عليها».
وتابع: «تركيزنا الفوري انصب على تأمين الشبكة وحماية البيانات والمستخدمين».
وتم تغيير كلمات السر الخاصة بالشبكة كإجراء احترازي.
وأشار رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى إنه أبلغ بالمسألة، مضيفاً: «ليس هناك ما يشير إلى أن دوائر الحكومة أو وكالات كانت مستهدفة في مثل ذلك الخرق».
وأكدت مديرية الإشارات الأسترالية، أنها تتعاون مع البرلمان للرد على الهجوم؛ ما يؤشر إلى ضلوع فاعلين متطورين في المسألة.
وأعلنت شبكة «إيه بي سي» الوطنية، أن وكالات الاستخبارات تنظر فيما إذا كانت الصين أو حكومة أخرى وراء الهجوم.
وأوضح متحدث باسم مديرية الإشارات، أن «المديرية ومركز الأمن السيبراني الأسترالي سيواصلان العمل مع البرلمان لتحديد الحجم الكامل لهذا الخرق».
وتابع: «في تلك الأثناء تم اتخاذ الخطوات الضرورية للحد من الخرق ومنع أي أذى».



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.