معركة سياسية في لبنان حول قضية النازحين

ظريف إلى بيروت للقاء نصر الله ومسؤولين

من اجتماع مجلس الوزراء في القصر الجمهوري أمس (دالاتي ونهرا)
من اجتماع مجلس الوزراء في القصر الجمهوري أمس (دالاتي ونهرا)
TT

معركة سياسية في لبنان حول قضية النازحين

من اجتماع مجلس الوزراء في القصر الجمهوري أمس (دالاتي ونهرا)
من اجتماع مجلس الوزراء في القصر الجمهوري أمس (دالاتي ونهرا)

عادت قضية النازحين لتدخل الصراع السياسي في لبنان نتيجة تعيين وزير محسوب على الحزب الديمقراطي اللبناني، حليف سوريا، على رأس الوزارة المعنية بقضيتهم. وكان أول من حذر من هذا الموضوع رئيس الحزب الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط عندما قال إن «التحالف الجديد المضاد فرض وزيرا لشؤون اللاجئين لونه سوري، ونحن لن ننجر إلى رغبة الفريق السوري بإرسالهم إلى المحرقة والسجون والتعذيب في سوريا». وبعد ذلك، عاد وزير شؤون النازحين السابق معين المرعبي ليعلن رفضه حضور حفل تسلّم وتسليم الوزارة، معتبرا أن هذا الأمر يعني تسليم مصير اللاجئين إلى حلفاء النظام السوري.
ورغم أن البيان الوزاري للحكومة الذي أُقر أمس نص على إخراج هذه القضية من التجاذب السياسي، فإن وزير شؤون النازحين الجديد، صالح الغريب، اعتبر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن التنسيق مع سوريا ممر إلزامي للحلّ في موازاة العمل وفق المبادرة الروسية والتواصل مع المجتمع الدولي، مع تشديده على أن الوضع الإنساني لهؤلاء يبقى له الأولوية.
في غضون ذلك، يُتوقع أن يزور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بيروت نهاية الأسبوع للقاء الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله و مسؤولين آخرين.
وأشارت مصادر مطلعة إلى إمكانية طرحه مساعدة طهران للجيش اللبناني بمنظومة دفاع جوي. وتوقعت المصادر أن يتريث لبنان في الرد على هذا العرض على غرار حالات سابقة.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.