قتل أكثر من مائة مدني وعدد من الجنود في اشتباكات بين الجيش النيجيري ومسلحي جماعة «بوكو حرام» المتشددة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن مسؤول عسكري نيجيري اليوم (الثلاثاء) طلب الامتناع عن ذكر اسمه، قوله إن الجيش حاول أول من أمس (الاثنين) استعادة بلدة جوزا بولاية بورنو شمال شرقي البلاد التي تسيطر عليها «بوكو حرام» منذ أكثر من أسبوع.
وأضاف المصدر أن الجيش لم ينجح في استعادة السيطرة على البلدة، رغم أن «القوات البرية طلبت تعزيزات بقوات جوية لمواجهة العدد الكبير من المتمردين المعززين بأسلحة ثقيلة».
وتحدث المصدر عن مقتل العشرات من المدنيين وعدد من الجنود والمسلحين المتشددين.
وقتلت بوكو حرام، التي تعني «التعليم الغربي حرام»، أكثر من ثلاثة آلاف شخص منذ بداية العام في شمال نيجيريا.
وتشهد جبهات المواجهة بين الجيش والجماعة المتشددة شمال وشمال شرقي نيجيريا، هدوءا حذرا من أسبوعين تقريبا.
لكن الجماعة المتشددة لا تتوقف عن تنفيذ عمليات انتحارية وهجمات ضد المدن والقرى، بغض النظر عن ديانة قاطنيها.
وكان الجيش النيجيري قد تمكن من صد هجوم شنته الجماعة المتشددة على قاعدة تابعه له شمالي البلاد، وأسفرت المواجهة بين الطرفين عن مقتل 50 متشددا، في يوليو (تموز) الماضي. وهي آخر مواجهة كبيرة مع الجماعة.
وراح ضحية الهجوم ما لا يقل عن ستة جنود من بينهم ضابط رفيع المستوى، عندما اقتحمت الجماعة المتشددة القاعدة في دامبوا بولاية بورنو، في الوقت الذي كان فيه معظم الجنود وعناصر الشرطة خارج القاعدة في دورية بوقت متأخر من الليل.
مائة قتيل إثر اشتباكات بين «بوكو حرام» والجيش النيجيري
الجيش حاول استعادة بلدة يسيطر عليها المسلحون المتشددون
مائة قتيل إثر اشتباكات بين «بوكو حرام» والجيش النيجيري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة