بني صدر: طهران ضالعة في ثماني حروب

تحدث لـ «الشرق الأوسط» عن الفرق بين احتجاجات إيران و{الربيع العربي}

الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر بمنزله في باريس أول من أمس (الشرق الأوسط)
الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر بمنزله في باريس أول من أمس (الشرق الأوسط)
TT

بني صدر: طهران ضالعة في ثماني حروب

الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر بمنزله في باريس أول من أمس (الشرق الأوسط)
الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر بمنزله في باريس أول من أمس (الشرق الأوسط)

أكد الرئيس الإيراني الأسبق أبو الحسن بني صدر، أن النظام الحاكم في طهران بات أكثر فساداً وديكتاتورية من نظام الشاه، وأنه يتدثر بالدين لإضفاء الشرعية على نفسه. وقال في لقاء مع «الشرق الأوسط» بمقر إقامته في مدينة فرساي الفرنسية، إن طهران ضالعة حالياً في 8 حروب، هي الحرب الاقتصادية، والحرب العسكرية المباشرة في سوريا، وغير المباشرة في أماكن أخرى، والحرب عبر الإرهاب، والحرب الدينية، والحرب الدبلوماسية، وحرب الدعاية الخارجية، وحرب التهديدات الأميركية والإسرائيلية. ودعا بني صدر النظام إلى وقف تدخلاته في المنطقة والاهتمام بالشعب الإيراني.
ولفت بني صدر إلى أن الحركة الاحتجاجية في إيران، في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، كانت تطالب بإصلاحات من داخل النظام، وأنها كانت تختلف عن {الربيع العربي} حيث كانت المطالب تدعو إلى تغيير النظام، وليس تغيير سياساته.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.