بولندا ترفض نشر صواريخ أميركية على أراضيها

وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش (أرشيف – أ. ب)
وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش (أرشيف – أ. ب)
TT

بولندا ترفض نشر صواريخ أميركية على أراضيها

وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش (أرشيف – أ. ب)
وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش (أرشيف – أ. ب)

أكدت وزارة الخارجية البولندية رفض وارسو نشر أي صواريخ نووية أميركية على أراضيها. ونفت في بيان ما نُسب إلى وزير الخارجية ياتسيك تشابوتوفيتش عن ضرورة نشر صواريخ أميركية نووية في أوروبا، موضحة أن أوروبا تعتمد حاليا على الردع النووي الذي يضمنه حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وردًا على سؤال عن إمكان نشر سلاح نووي على الأراضي البولندية، قال الوزير البولندي: "نحن لا نرغب في بذلك أبدا"، لافتا إلى أن القرارات المحتملة حول مواقع الأسلحة النووية هي من صلاحيات "الناتو".
وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية نقلت أمس (الجمعة) عن تشابوتوفيتش قوله: "من مصلحتنا الأوروبية أن تتمركز قوات أميركية وصواريخ نووية على أرض قارتنا". واستدرك: "إلا أن ذلك سيرتبط بكيفية سلوك روسيا مستقبلا، وما إذا كانت ستواصل سياستها العدوانية أم لا. ثم إنه لا بد أن يقرر حلف الناتو ذلك كمجموعة".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.