التضخم يواصل الهبوط بمنطقة اليورو مع نمو صناعي محدود

أنشطة المصانع في منطقة اليورو كان محدوداً في يناير مع هبوط الطلبيات الجديدة (رويترز)
أنشطة المصانع في منطقة اليورو كان محدوداً في يناير مع هبوط الطلبيات الجديدة (رويترز)
TT

التضخم يواصل الهبوط بمنطقة اليورو مع نمو صناعي محدود

أنشطة المصانع في منطقة اليورو كان محدوداً في يناير مع هبوط الطلبيات الجديدة (رويترز)
أنشطة المصانع في منطقة اليورو كان محدوداً في يناير مع هبوط الطلبيات الجديدة (رويترز)

انخفض التضخم بمنطقة اليورو، كما كان متوقعاً للشهر الثالث على التوالي في يناير (كانون الثاني) الماضي مع تبدد أثر ارتفاع أسعار الطاقة، بينما زاد التضخم الأساسي قليلاً في إشارة مطمئنة للبنك المركزي الأوروبي.
ويقدر مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، بحسب بيان، أمس (الجمعة)، أن الأسعار في دول منطقة اليورو البالغ عددها 19 دولة ارتفعت 1.4 في المائة في يناير، مقارنة مع 1.6 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وجاء التباطؤ متماشياً مع متوسط توقعات خبراء اقتصاد، في استطلاع للرأي أجرته «رويترز». وبذلك يكون معدل التضخم العام دون المستهدف من «المركزي الأوروبي»، الذي ينبغي أن يكون أقل قليلاً من اثنين في المائة. غير أن التضخُّم الأساسي الذي يحظى بمتابعة وثيقة من «المركزي الأوروبي» لاتخاذ قراراته بشأن السياسة النقدية في ضوئه، الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء غير المصنع المتقلبة، ارتفع إلى 1.2 في المائة في يناير، متجاوزاً توقعات ببقائه مستقراً عند 1.1 في المائة. وارتفع مؤشر آخر أضيق نطاقاً يستثني الطاقة الغذاء والمشروبات الكحولية والتبغ أيضاً إلى 1.1 في المائة.
وشهدت أسعار الطاقة أكبر معدل ارتفاع في ديسمبر، بنسبة بلغت 2.6 في المائة، تليها أسعار الغذاء والتبغ والكحوليات بنسبة أقل تصل إلى 1.8 في المائة، فيما ارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 1.6 في المائة.
وفي نهاية 2018، أوقف البنك المركزي الأوروبي العمل بخطة تحفيز اقتصادي طارئة كان قد طرحها قبل أربع سنوات تقريباً لتعزيز النمو الاقتصادي ودعم التضخم في أعقاب الأزمة المالية الأوروبية. ولكن محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي كان قد صرح، الشهر الماضي، أن اقتصاد منطقة اليورو التي تضم 19 دولة يشهد «مرحلة تراجع».
ومن جهة أخرى، أظهر مسح أمس أن نمو أنشطة المصانع في منطقة اليورو كان محدوداً في يناير مع هبوط الطلبيات الجديدة بأسرع وتيرة في نحو ست سنوات، بما يشير إلى أن شركات الصناعات التحويلية تضغط على الاقتصاد.
وتعزز هذه النتائج توقعات بتباطؤ اقتصادي عالمي سلط عليه الضوء استطلاع للرأي أجرته «رويترز» الشهر الماضي.
وهبط مؤشر «آي إتش إس ماركت» لمدير المشتريات الخاص بقطاع الصناعات التحويلية في قراءته النهائية للشهر السادس، ليسجل 50.5 نقطة، مقارنة مع 51.4 نقطة في ديسمبر. وهذه هي القراءة الأقل منذ ديسمبر 2014.
وهبط مؤشر يقيس الإنتاج، ويصب في مؤشر مديري المشتريات المجمع الذي من المنتظر نشر قراءته يوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوى في خمس سنوات ونصف السنة عند 50.5 نقطة من 51.0 نقطة. ويُنظر إلى هذا المؤشر على أنه قياس جيد لمتانة الاقتصاد.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.