النرويج تعتزم إنشاء أول نفق عائم في العالم

صورة توضيحية تُظهر الهندسة الداخلية للنفق العائم (سي إن إن)
صورة توضيحية تُظهر الهندسة الداخلية للنفق العائم (سي إن إن)
TT

النرويج تعتزم إنشاء أول نفق عائم في العالم

صورة توضيحية تُظهر الهندسة الداخلية للنفق العائم (سي إن إن)
صورة توضيحية تُظهر الهندسة الداخلية للنفق العائم (سي إن إن)

تشتهر النرويج بمناظرها الطبيعية الخلابة وبالمضايق البحرية والجبال المميزة وبتضاريسها الوعرة التي تجعل عملية التنقل في الساحل الغربي للبلاد صعبة نوعاً ما، حسب تقرير لـ«سي إن إن».
وأشار التقرير إلى أن رحلة ألف و100 كيلومتر بين مدينة كريستيانساند الجنوبية وتروندهايم في الشمال تتطلب نحو 21 ساعة، الأمر الذي يعد مرهقاً بشكل كبير.
لهذا السبب، تخطط الحكومة النرويجية لخفض الوقت الذي يحتاج إليه المسافرون لقطع تلك المسافة، عبر إنشاء مشروع متعلق بالبنية التحتية بقيمة 40 مليار دولار.
وتشمل الخطة عدداً من الجسور وأعمق وأطول نفق صخري في العالم الذي سيبلغ عمقه نحو 392 متراً.
أما الجانب الأكثر طموحاً من هذا المشروع فهو تطوير نفق عائم مغمور يقع على عمق 30 متراً (100 قدم) تحت سطح الماء، وفقاً للتقرير.
وفي حال نجحت النرويج في تطوير هذا المشروع وتنفيذه، ستكون قد فازت في سباق عالمي ضد دول مثل الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا، التي تحاول العمل على مشاريع مماثلة.
وتهدف إدارة الطرق العامة النرويجية، وهي الهيئة الحكومية المسؤولة عن المشروع، إلى استكمال عملية البناء بحلول عام 2050.
وتعد المسافة بين كريستيانساند وتروندهايم جزءاً من مسار «إي 39» الذي يعد «الطريق الرئيسي للنرويج»، حسب مديرة المشروع كجيرستي كفالهايم دونهام.
ويمتد «إي 39» على طول الساحل الجنوبي الغربي النرويجي.
ورغم أن أكثر من 50% من السلع المصدَّرة في النرويج تمر عبر هذا المسار، فإن الطريق يمتلك معياراً منخفضاً للغاية بالنسبة إلى كونه «طريقاً أوروبياً».



كيف تنفصل عن العمل خلال الإجازة؟

ينصح الخبراء ببعض الخطوات للخروج من دائرة العمل المستمرة خلال العطلات (أرشيفية - رويترز)
ينصح الخبراء ببعض الخطوات للخروج من دائرة العمل المستمرة خلال العطلات (أرشيفية - رويترز)
TT

كيف تنفصل عن العمل خلال الإجازة؟

ينصح الخبراء ببعض الخطوات للخروج من دائرة العمل المستمرة خلال العطلات (أرشيفية - رويترز)
ينصح الخبراء ببعض الخطوات للخروج من دائرة العمل المستمرة خلال العطلات (أرشيفية - رويترز)

على مدى السنوات السبع عشرة الماضية، تخطط جاكلين سيينا إنديا عطلات عمالقة «وول ستريت» وكبار الشخصيات في مجال التكنولوجيا وأباطرة «هوليوود»، بمعايير عالية وموارد لا حصر لها.

وهي مؤسسة وكالة «سيينا تشارلز» للسفريات المخصصة للأعضاء فقط، والتي تلبي احتياجات العملاء الأثرياء الذين ينطلقون في رحلات بملايين الدولارات حول العالم.

وعلى الرغم من جدولها المزدحم، فإن إنديا تقول إنه حتى أقوى الرؤساء التنفيذيين الذين لديهم مسؤوليات تضغطهم بشكل مستمر، ينفذون بعض العادات لزيادة وقتهم خارج المكتب، وفقاً لما ذكرته شبكة «سي إن بي سي».

وفيما يلي 3 استراتيجيات لفصل أنفسهم فعلياً عن العمل خلال الإجازة، ويمكن للعاملين في كل مستوى من مستويات العمل استخدامها.

تفويض المهام

يصل المديرون التنفيذيون إلى قمة السلم الوظيفي جزئياً بسبب قدرتهم على توظيف مساعدين مميزين وتكليفهم بأعمال مهمة. تساعدهم هذه القدرة الأساسية على تفويض المهام أيضاً عندما يكونون خارج المكتب.

يمكن للموظفين في أي مستوى من الخبرة الاستفادة من تعلم كيفية تفويض المهام.

وتقول إنديا: «خلال استعدادك لوقت إجازتك، تحدث مع مديرك عمّا يجب إكماله قبل خروجك، وما يمكن تفويضه إلى زملاء آخرين خلال غيابك، وما يمكن انتظاره حتى عودتك».

قال جورج آندرس، كبير محرري «لينكد إن» سابقاً، إن «العمل عبر خطط تغطية الإجازة الشخصية يمكن أن يساهم حتى في ديناميكية وإيجابية فريق العمل، فعندما يتناوب الأشخاص على تغطية مهام بعضهم بعضاً، فسيؤتي ذلك ثماره عندما يحصلون على استراحة».

إدراك فوائد الانفصال عن العمل ووسائل التواصل الاجتماعي

يشعر كثير من العاملين بالضغط للبقاء على اتصال بمهامهم خلال الإجازات، أو لا يطلبون إجازة شخصية على الإطلاق؛ لأنهم قلقون بشأن أمن وظائفهم أو أنهم سيُنظر إليهم على أنهم متقاعسون.

ويقول أغلبية الأميركيين إنهم يعملون خلال الإجازة مدفوعة الأجر، ويقول نحو 3 من كل 10 إنهم يشعرون بالذنب لعدم فعل ذلك خلال غيابهم عن المكتب.

لكن أخذ فترات راحة من العمل يمكن أن تكون له فوائد صحية بدنية وعقلية كبيرة، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز الإبداع والإنتاجية عند العودة إلى مكان العمل.

وتقول إنديا إن كبار الرؤساء داخل قاعدة عملائها «يفهمون حقاً أنهم بحاجة إلى إيقاف تشغيل أدمغتهم، ويقدرون ذلك».

وتشجع إنديا أيضاً المسافرين على الانفصال عن هواتفهم ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتقول إنه عندما يتعلق الأمر بتصوير الإجازة على «إنستغرام»؛ فإن «كثيراً من الناس يلتقطون صوراً لأشخاص آخرين ولا يلتقطون صور المكان لأنفسهم. في هذه الحال إنهم بحاجة إلى وضع هواتفهم جانباً، وهم بحاجة حقاً إلى استيعاب المكان الذي هم فيه والاستمتاع به حقاً والوجود فعلياً فيه».

وتضيف: «إذا لم تكن حاضراً، وإذا كنت تقضي رحلتك بالكامل في التقاط صور على (إنستغرام) لأشخاص آخرين، فعندما تعود إلى المنزل، فستحتاج إلى إجازة أخرى؛ لأنك لم تشعر حقاً بأنك استمتعت».

الالتزام بالروتين الصحي

من المفيد الالتزام بالعادات الصحية المعتادة.

تقول إنديا: «كيف تأخذ معك الأشياء التي تجعلك ناجحاً وتشكل جزءاً يومياً من حياتك؟» خلال السفر.

وتوضح: «ضع في حسابك: الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، والبقاء نشطاً، وتناول الطعام الجيد، وعدم الإفراط في الانغماس في الإجازة، واصطحب معك روتينك».