موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- كيم يبدي «ارتياحاً كبيراً» بعد تلقيه رسالة من ترمب
سيول - «الشرق الأوسط»: أبدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون «ارتياحه الكبير»، بعد تلقيه رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الخميس، مع اقتراب عقد قمة جديدة بينهما أواخر فبراير (شباط). وبدأ كيم «تحضيرات تقنية جيدة» لهذا اللقاء، بحسب الوكالة، وذلك في أول تعليق على المباحثات المقررة الشهر القادم. وسلمت الرسالة لكيم من عضده الأيمن ونائب الرئيس كيم يونغ شول، الذي كان قد التقى ترمب في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، في وقت تسعى فيه الدولتان إلى التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح النووي، من شأنه إنهاء عقود من العداء.
وأشارت الوكالة إلى أن كيم «أثنى على الرئيس ترمب لإظهاره اهتماماً كبيراً بالقمة الثانية» المزمع عقدها بينهما. وكان كيم وترمب قد التقيا للمرة الأولى في يونيو (حزيران) 2018 في سنغافورة. ووقعا حينها وثيقة صيغت بشكل عام يتعهد فيها كيم بالعمل على «نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية». وقال ترمب السبت الماضي، إنه تم تحديد مكان القمة المقبلة دون تقديم مزيد من التفاصيل.

- ماليزيا تحقق في اتهامات بسوء إدارة انتخابات 2018
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: أكد النائب العام في ماليزيا أمس الخميس، أنه تم تشكيل محكمة للتحقيق في اتهامات بسوء الإدارة من جانب لجنة الانتخابات في البلاد، خلال الانتخابات العامة التي أجريت في عام 2018.
وعين ملك ماليزيا خمسة قضاة متقاعدين من المحكمة الاتحادية، ليكونوا أعضاء هيئة المحكمة، وفقاً لبيان صادر عن غرف الادعاء العام الماليزية. ووردت الأنباء للمرة الأولى حول قرار تشكيل محكمة في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2018؛ حيث نشرتها بوابة «ماليزيا كيني» للأنباء، نقلاً عن مصادر لم تسمها في تقريرها. وبعد يوم واحد من نشر الأنباء، استقال خمسة من أعضاء اللجنة الانتخابية الستة، مع تقديم العضو السادس استقالته بعد ذلك بشهر واحد. واعتبرت الانتخابات العامة في 2018 لحظة فاصلة في تاريخ البلاد؛ حيث كانت هي المرة الأولى التي يطيح فيها حزب معارض، بقيادة رئيس الوزراء السابق في ذلك الوقت مهاتير محمد، بالحزب الحاكم، بعدما بقي في السلطة 61 عاماً. ومن المتوقع أن تنعقد المحكمة للمرة الأولى يوم الاثنين المقبل.

- الصين تؤكد احتجاز كاتب أسترالي لأسباب «تتعلق بالأمن القومي»
بكين - «الشرق الأوسط»: أكدت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، احتجاز الكاتب الصيني - الأسترالي يانغ هينجون، في الصين، للاشتباه في أنه يعرض الأمن القومي للخطر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشوينينغ: «حالياً، يتم التحقيق في القضية، وجميع حقوق ومصالح يانغ هينجون المشروعة مضمونة». وأضافت أن الصين أبلغت السفارة الأسترالية باحتجاز يانغ. يشار إلى أن يانغ (53 عاماً)، معروف في الصين كروائي ومعلق مؤثر عبر الإنترنت على الشؤون الصينية، وكان في السابق ينتقد بصورة معتدلة الحزب الشيوعي الصيني. وقد حصل على الجنسية الأسترالية منذ نحو 15 عاماً.

- آلية لمساءلة الدول حول ردود أفعالها تجاه اللاجئين والمشردين
نيويورك - «الشرق الأوسط»: دعا المجلس العالمي للاجئين، أمس الخميس، إلى آلية لاستعراض النظراء، من أجل مساءلة الدول عن ردود أفعالها تجاه اللاجئين والمشردين داخلياً. وقال لويد أكسورثي، رئيس المجلس العالمي للاجئين، ووزير الخارجية الكندي السابق، إن مشاورات المجلس في القارات الخمس، تظهر وجود رغبة في إنهاء «العجز في المساءلة». وفي تقرير واسع النطاق، قالت المؤسسة البحثية التي تتخذ من كندا مقراً لها، إن القادة السياسيين تجب محاسبتهم من جانب مجلس الأمن الدولي أو المحكمة الجنائية الدولية، عن التسبب في حدوث صراعات تؤدي إلى تشريد أعداد هائلة من البشر، أو السماح بحدوث تلك الصراعات. وسوف تسعى آلية الاستعراض أيضاً إلى رصد ما إذا كانت الدول المانحة تفي بالتعهدات التي قطعتها على نفسها، وتراقب الحكومات التي تتهرب من التزاماتها تجاه اللاجئين بموجب القانون الدولي. ومن المقرر أن تقوم الآلية المستقلة لاستعراض النظراء، بإصدار تقارير منتظمة بشأن كيفية تحمل الحكومات لمسؤولياتها تجاه اللاجئين.

- استبدال محامي الرجل الثاني في نظام الخمير الحمر سابقاً
بنوم بنه - «الشرق الأوسط»: أعلنت المحكمة المعنية بمحاكمة قادة نظام الخمير الحمر السابق في كمبوديا، أن «الأخ رقم 2» في النظام، نون تشيا، الذي صدر حكم بحقه العام الماضي بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم أخرى ارتكبت إبان حكم الخمير الحمر، أصبح لديه محامٍ أجنبي جديد، بعد استبعاد محاميه الأجنبي السابق بسبب عدم عضويته في نقابة المحامين ببلاده أو أي بلد أجنبي آخر.
واستبعدت نقابة المحامين الكمبودية محامي تشيا الأجنبي السابق، فيكتور كوبي في أغسطس (آب)، ورفضته المحكمة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد أن اكتشفت أن كوبي، وهو مواطن هولندي، ليس عضواً في نقابة محامين أجنبية، وهو شرط يجب توفره في المحامين الدوليين لممارسة الدفاع في كمبوديا، وأمام المحكمة المدعومة من الأمم المتحدة، حسبما ذكرت وثائق المحكمة. وكانت المحامية الحقوقية تشين قد قامت بدور المستشار القانوني الأول لتشيا في المحكمة، في الفترة من 2014 إلى 2018، وفقاً للبيان. وسوف تعمل تشين بجانب المحامي الكمبودي سون أرون في الدفاع عن تشيا.

- الحكومة التايلندية تستمر في أداء مهامها حتى تشكيل حكومة جديدة
بانكوك - «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومة التايلاندية، أمس الخميس، أن النظام العسكري التايلندي الحاكم سوف يبقى مسيطراً على الوضع لحين تشكيل حكومة جديدة، بعد إجراء الانتخابات العامة في 24 مارس (آذار) المقبل.
وقال نائب رئيس الوزراء فيسانو كروي نجام للصحافيين: «هذه الحكومة لن تتحول لحكومة تسيير أعمال، ولكن سوف تستمر في تأدية مهامها لحين تولي حكومة جديدة». وأضاف: «على عكس المعتاد، هذه الحكومة سوف تبقى مسيطرة على الوضع لحين تشكيل حكومة جديدة». وتأتي تصريحات كروي بعد يوم من موافقة ملك تايلاند ماها فاجيرالونجكورن على إجراء الانتخابات عام 2019. وعلى الرغم من أن الانتخابات المقبلة سوف تنهى الديكتاتورية العسكرية التي استمرت خمسة أعوام، وتؤدي لعودة تايلاند للديمقراطية، يتوقع محللون سياسيون استمرار النفوذ العسكري في الإدارة المنتخبة الجديدة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.