«دافوس» يبحث نماذج جديدة للتشارك العالمي

ينطلق اليوم بحضور 65 رئيس دولة وحكومة ومنظمة دولية

عنصر أمن يقف على سطح فندق في دافوس أمس (أ.ف.ب)
عنصر أمن يقف على سطح فندق في دافوس أمس (أ.ف.ب)
TT

«دافوس» يبحث نماذج جديدة للتشارك العالمي

عنصر أمن يقف على سطح فندق في دافوس أمس (أ.ف.ب)
عنصر أمن يقف على سطح فندق في دافوس أمس (أ.ف.ب)

تنطلق اليوم أعمال منتدى دافوس الاقتصادي وسط مخاوف من تراجع حاد في معدلات النمو التي شهدها الاقتصاد العالمي السنوات الماضية بسبب عاملين أساسيين؛ هما تراجع أداء الاقتصاد الصيني عقب الحرب التجارية المستعرة بين واشنطن وبكين، والتداعيات المرتقبة لـ«بريكست دون اتفاق».
وقال ميرك دوشيك، عضو مجلس إدارة منتدى دافوس، لـ«الشرق الأوسط» إن المنتدى «يهدف إلى تحديد نماذج جديدة للسلام والشمولية والاستدامة لتتناسب مع عالم جديد يتميز بتكامل عالمي». وأضاف دوشيك: «نحن بصدد دخول فترة حرجة من عدم الاستقرار العالمي الناجم عن التعطيل التكنولوجي الناتج عن الثورة الصناعية الرابعة، تتم فيها إعادة تنظيم القوى الجيو - اقتصادية والقوى الجيو - سياسية. وكعادته، فإن المنتدى الاقتصادي العالمي يعمل على إيجاد حلول استباقية، وعليه فقد دعا مختلف أصحاب المصلحة إلى الاجتماع ومناقشة أفضل السبل والممارسات اللازمة لمناقشة هذا الموضوع ومعالجته، والتجهيز الكامل لموجة العولمة المقبلة».
وتوافد نحو ثلاثة آلاف مشارك، بينهم 65 رئيس دولة وحكومة ومنظمة دولية، على مدينة دافوس الصغيرة البيضاء في أعلى الجبال السويسرية، أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتحت مرأى القناصة المنتشرين على أسطح الفنادق المحيطة بمقر المنتدى.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.