طيران التحالف يقصف مواقع عسكرية للحوثيين بصنعاء

للحد من قدرة الميليشيات على استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ

طيران التحالف يقصف مواقع عسكرية للحوثيين بصنعاء
TT

طيران التحالف يقصف مواقع عسكرية للحوثيين بصنعاء

طيران التحالف يقصف مواقع عسكرية للحوثيين بصنعاء

قصفت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (السبت)، مواقع عسكرية للحوثيين شمال غرب صنعاء، حيث استهدف التحالف معسكرات تدريب الميليشيات في الفرقة الأولى مدرع. كما قصفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية الدفاعات الجوية في منطقة جدر بصنعاء.
كما استهدفت مقاتلات التحالف قاعدة الديلمي العسكرية ومعسكر الصيانة، كما قصفت معسكر الحفاء ومعسكر النهدين في دار الرئاسة في صنعاء .
وشن طيران التحالف الذي طالب المواطنين بالابتعاد عن مواقع الميليشيات التي يتم قصفها، غارتان باتجاه منطقة الحصبة شمال العاصمة اليمنية.
وأوضحت مصادر، أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية قصفت كذلك مواقع للميليشيات في ذمار وجبهة نهم.
وأفاد العميد عبده مجلي المتحدث باسم الجيش اليمني في مأرب في تصريحات لقناة (العربية)، أن التحالف قصف أهدافاً محددة داخل قاعدة الديلمي الجوية، كما قصف مركزاً للقيادة والسيطرة تابع للحوثيين، مشيراً إلى أن الجيش الوطني حقق تقدماً على الأرض تزامناً مع غارات التحالف.
وأكد العميد مجلي، حرص الجيش اليمني وقوات التحالف على سلامة المواطن اليمني، وأن معظم المناطق المستهدفة عسكرية خالية من المدنيين.
وتوقع المسؤول اليمني ضربات متتابعة ضد الميليشيات في الأيام المقبلة. مشيراً إلى أن الحوثيين انتهكوا اتفاق وقف النار في الحديدة أكثر من 500 مرة.
وأوضحت مصادر من صنعاء، أن الغارات استهدفت الحد من قدرة الميليشيات على استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، وأن التحالف جمع معلومات عن هذه الأهداف منذ أكثر من شهر، وأن تحليق طيران التحالف فوق العاصمة اليمنية مستمر.
وكان التحالف أعلن قبل ساعات عن عملية عسكرية سينفذها في صنعاء تستهدف شبكة الطائرات المسيرة التابعة للمليشيات الحوثية، داعياً المواطنين إلى الابتعاد عن المواقع التي سيقوم باستهدافها في صنعاء، مشيراً إلى أن القصف يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
وكانت ميليشيات الحوثي قد استهدفت قبل نحو أسبوع بطائرة دون طيار إيرانية الصنع، عرضاً عسكرياً في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، في هجوم أثار غضباً دولياً واسعاً وانتقادات لسعي المتمردين الدائم لخرق ما جرى الاتفاق عليه في السويد.


مقالات ذات صلة

93 يمنياً في الحديدة ضحايا ألغام الحوثيين خلال عام

العالم العربي عضو في فريق يمني لمكافحة الألغام خلال حملة توعوية بمحافظة الحديدة (أ.ف.ب)

93 يمنياً في الحديدة ضحايا ألغام الحوثيين خلال عام

كشفت بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة ومنظمتان حقوقيتان في مأرب عن سقوط أكثر من 150 ضحية للألغام خلال العامين الماضيين.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي  فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

بينما تفرج الجماعة الحوثية عن عدد من المختطفين في سجونها، تختطف مئات آخرين بتهمة التخابر وتبث اعترافات مزعومة لخلية تجسسية.

وضاح الجليل (عدن)
خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

خاص سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».