«البنتاغون» يحقق مع المجندين خوفاً من إرهابيين

«البنتاغون» يحقق مع المجندين خوفاً من إرهابيين
TT

«البنتاغون» يحقق مع المجندين خوفاً من إرهابيين

«البنتاغون» يحقق مع المجندين خوفاً من إرهابيين

يخطط كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» لوضع قانون يحتم تحقيقات دقيقة مع المجندين خوفاً من تسلل إرهابيين، وتشمل التحقيقات حتى مواطنين أميركيين، وخاصة حملة الجنسيات المزدوجة، وأيضاً، حملة بطاقة الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء).
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الخميس: «يتوقع أن يكشف الفحص الجديد، كل عام، عن آلاف من المجندين الذين لديهم ما يعتبره البنتاغون مخاطر (صلة أجنبية)». ويتوقع أن تشمل هذه التحقيقات أميركيين تزوجوا أجانب، والذين يحملون جنسيات مزدوجة، أو يحمل بعض أفراد عائلاتهم جنسيات مزدوجة.
وأضافت الصحيفة أن هذه التحقيقات «قد تستغرق أياماً بالنسبة لبعض الأشخاص، ولكن، قد تستمر لفترة أطول بالنسبة لأخرين». وتقول مذكرة في البنتاغون عن هذا الموضوع: «تتعلق هذه الاهتمامات الرئيسية المرتبطة بالتجنيد بالمخاطر المحتملة في الحرب ضد الإرهاب، وفي الحرب ضد التجسس الأجنبي... يجب تنفيذ إجراءات فحص موسعة لتحديد وتخفيف المخاطر المرتبطة بالأجانب». وقالت الصحيفة: «تظهر الوثائق أن البنتاغون يتصارع بين التحدي المزدوج المتمثل في إجراء فحص دقيق للمجندين المحتملين للتهديدات الأمنية المحتملة، وبين إيجاد عدد كاف من الرجال والنساء الراغبين في الانضمام إلى القوات المسلحة». في الماضي، «سعت القوات المسلحة لتجنيد حاملي البطاقة الخضراء، وتسويق مثل هذه الوظائف كفرص للحصول على الجنسية الأميركية».
تشمل الخطة تحقيقات مع الذي عنده اتصالات أجنبية، أو جنسية أجنبية، أو جنسية مزدوجة، أو ولد خارج الولايات المتحدة لأبوين أجنبيين، أو في عائلته مواطنين غير أميركيين.
وأيضاً، الذي يحمل جواز سفر غير أميركي، أو له مصالح مالية خارج الولايات المتحدة، أو عاش خارج الولايات المتحدة لأكثر من ثلاثة أعوام من السنوات العشر السابقة.
وجاء في تقرير البنتاغون عن هذا الموضوع: «تعترف وزارة الدفاع بأن بعض مواطني الولايات المتحدة يشكلون خطراً بسبب ارتباطاتهم الأجنبية، أو السفر إلى الخارج، أو الزواج من زوج أجنبي، أو ازدواج الجنسية... لا بد من معالجة المخاطر المرتبطة بأي صلة أجنبية لأي مجند أو موظف، بغض النظر عن المواطنة». وأضافت الصحيفة: «تأتي هذه الخطة بينما تواصل إدارة الرئيس ترمب اتخاذ خطوات غير مسبوقة للحد من الهجرة إلى الولايات المتحدة».
لكن، أوقفت محاكم فيدرالية كثيراً من خطط ترمب هذه. ومنها: منع الأجانب من الحصول على اللجوء في الولايات المتحدة. ومنع توظيف المهاجرين الشباب الذين دخلوا الولايات المتحدة بطرق غير قانونية مع ذويهم. وحجب الأموال من «مدن الملاذ الآمن» التي ترفض التعاون مع شرطة الهجرة. ومنع دخول مواطنين من ست دول إسلامية.
وجاء في مذكرة البنتاغون: «تعترف وزارة الدفاع بأن بعض مواطني الولايات المتحدة يشكلون خطراً مماثلاً بسبب ارتباطاتهم الأجنبية، أو السفر إلى الخارج، أو الزواج من زوج أجنبي، أو ازدواج الجنسية... لا بد من معالجة المخاطر المرتبطة بأي صلة أجنبية لأي مجند أو موظف بغض النظر عن المواطنة».
في عام 2015. بدأ البنتاغون التحقيق في حاملي البطاقات الخضراء المجندين بالفعل في القوات المسلحة، وذلك من خلال وسائل جديدة تعتمد على عشرات من البيانات الاستخبارية. في وقت لاحق، قال مسؤولون في البنتاغون إن الفحص الإلكتروني الجديد كشف عن معلومات أكثر سلبية، في وقت أقل من وقت التحقيقات التقليدية.
ويتوقع أن يعتمد تنفيذ الخطة الجديدة على معلومات إلكترونية، استخباراتية وأمنية، تجمع من جهات مختلفة، عن علاقات ونشاطات المجندين الجدد، خاصة التي لها صلات بدول أجنبية. وقالت مذكرة الخطة التي تسمى «تحقيق وتحرٍ» إن التحقيقات الإلكترونية الاستخباراتية والأمنية «يمكن أن تكتمل في غضون أيام. أو، في حالة التحقيقات المطلوب للكشف عن حالات سلبية، في غضون أسابيع قليلة. في الماضي، كان هذا يستغرق شهوراً، بل سنوات».



زعماء العالم يهنئون ترمب بولايته الثانية

الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
TT

زعماء العالم يهنئون ترمب بولايته الثانية

الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)

قدّم قادة العالم التهاني لدونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، بعودته إلى البيت الأبيض، معربين عن أملهم في إقامة علاقات جيدة مع الرئيس الأميركي الجديد.

فيما يأتي بعض ردود الفعل على تنصيب ترمب رئيساً للولايات المتحدة لولاية ثانية:

الاتحاد الأوروبي

أعرب زعماء الاتحاد الأوروبي عن تمنياتهم الطيبة للرئيس دونالد ترمب في ولايته الثانية رئيساً للولايات المتحدة.

وأرسلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أطيب تمنياتهما، في منشور على منصة «إكس»، بعد ظهر اليوم الاثنين. وكتبا أن «الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى العمل بشكل وثيق معكم لمواجهة التحديات العالمية».

وتضمن المنشور دعوة الإدارة الجديدة للعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي، وجاء فيه: «معاً، يمكن لمجتمعاتنا تحقيق المزيد من الرخاء وتعزيز أمنها المشترك. وهذه هي القوة الدائمة للشراكة عبر الأطلسي».

كندا

هنّأ رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم الاثنين.

وقال ترودو لترمب، في منشور على منصة «إكس»: «لدينا الفرصة للعمل معاً مرة أخرى لخلق المزيد من فرص العمل والازدهار لبلدينا».

أوكرانيا

هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دونالد ترمب بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، معرباً عن الأمل في أن يتمكن من «تحقيق سلام عادل ودائم» في النزاع الدائر في أوكرانيا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال زيلينسكي، في رسالة عبر منصة «إكس»: «الرئيس ترمب حاسم على الدوام، وسياسة السلام بالقوة التي أعلنها توفر فرصة لتعزيز الزعامة الأميركية والتوصل إلى سلام عادل ودائم، وهو الأولوية المطلقة».

روسيا

صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن روسيا تهنئ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على توليه منصبه.

وقال، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي: «نهنئ الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية على توليه منصبه»، وأشار إلى أن «فترة ما قبل الانتخابات كانت صعبة من جميع النواحي بالنسبة لترمب، وكان تحت ضغوط شديدة»، وفقاً لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وأضاف الرئيس الروسي: «كان هو وحتى أفراد عائلته يتعرضون باستمرار لضغوط شديدة، ووصل الأمر إلى محاولات اغتياله».

كان ترمب قد صرّح، في وقت سابق الشهر الحالي، أن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل بحث النزاع في أوكرانيا، مضيفاً: «نحن بحاجة إلى إنهاء تلك الحرب. إنها فوضى دموية».

إسرائيل

هنّأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشدّداً على أن السنوات المقبلة ستشهد «أفضل أيام» العلاقات بين البلدين.

وجاء في رسالة له عبر الفيديو: «أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا». وتابع: «أعتقد أن عملنا معاً سيرتقي بالتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى ذروات أعلى».

الناتو

رحّب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته بعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، الاثنين، وقال إن رئاسته «ستعزز بقوة الإنفاق والإنتاج الدفاعيين» في التكتل.

وأضاف روته، في منشور على منصة «إكس»: «معاً يمكننا تحقيق السلام عبر القوة، عبر حلف شمال الأطلسي».

بريطانيا

هنأ رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر الرئيس دونالد ترمب بتنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، الاثنين.

وأضاف ستارمر، في منشور على منصة «إكس»: «بالنيابة عن المملكة المتحدة أبعث بأحر التهاني للرئيس دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة. سوف تستمر العلاقة الخاصة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة».

ألمانيا

أعرب المستشار أولاف شولتس عن أمله في استمرار «العلاقات الجيدة عبر الأطلسي» مع الولايات المتحدة، «أقرب حليف» لألمانيا، في ظل رئاسة دونالد ترمب.

وكتب، على منصة «إكس»: «اليوم يتولى الرئيس دونالد ترمب منصبه. تهانينا! الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا وهدف سياستنا هو الحفاظ دائماً على علاقات جيدة عبر الأطلسي. إن الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضواً وأكثر من 400 مليون نسمة اتحاد قوي».

إيطاليا

بعثت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «أطيب التمنيات» لترمب. وقالت: «أنا واثقة من أن الصداقة بين بلدينا والقيم التي تجمعنا ستوحّدنا لتعزيز التعاون بين إيطاليا والولايات المتحدة، لنواجه معاً التحديات العالمية ونبني مستقبلاً يقوم على الازدهار والأمن لشعبينا».

البرازيل

أعرب الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أمله في أن تظل الولايات المتحدة «شريكاً تاريخياً» للبرازيل تحت إدارة الجمهوري دونالد ترمب، حليف سلفه اليميني جايير بولسونارو.

وقال لولا: «بصفتي رئيساً للبرازيل، آمل أن تكون إدارة (ترمب) مجزية... وأن يستمر الأميركيون في كونهم الشريك التاريخي الذي هم عليه بالنسبة للبرازيل، لأننا من جانبنا، لا نريد أي خلافات، لا مع فنزويلا، ولا مع الأميركيين، ولا مع الصين أو الهند أو روسيا».

الإمارات

هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين).

وقال الشيخ محمد بن زايد، على منصة «إكس»: «أتطلع إلى العمل معه لدفع علاقاتنا الاستراتيجية إلى الأمام لمصلحة بلدينا والتعاون من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة».

مصر

هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب بأداء اليمين رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال السيسي، في منشور على حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «أؤكد على استمرار العمل والتعاون مع سيادته لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا وتحقيق المصالح المشتركة بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم».

لبنان

هنأ الرئيس اللبناني جوزيف عون الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب بعد تنصيبه، متمنياً له التوفيق والنجاح. واعتبر أن وجوده في البيت الأبيض سيعطي العلاقات اللبنانية الأميركية دفعاً إضافياً.

وقال عون، في برقية تهنئة وجهها إلى ترمب بعد تنصيبه رسمياً رئيساً للولايات المتحدة: «في الوقت الذي تتسلمون فيه رئاسة الولايات المتحدة، يطيب لي، باسمي وباسم الشعب اللبناني، أن أتمنى لكم التوفيق والنجاح في قيادتكم لبلدكم الصديق نحو مزيد من التقدم والازدهار»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف: «أنا على يقين بأن وجودكم في سدة المسؤولية الأولى سيعطي للعلاقات اللبنانية الأميركية دفعاً إضافياً ويعكس إرادة متبادلة على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة لا سيما لجهة وقوفكم إلى جانب لبنان واستمرار مساعدته في مسيرة تثبيت استقراره وبسط سيادته وإعادة النهوض بعد الظروف الصعبة التي مر بها في المرحلة الماضية، التي كان لبلادكم الصديقة دور بارز في وضع حد لها والانتقال إلى أفق جديدة من الأمان والطمأنينة».

الأردن

هنأ عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين). وقال الملك عبد الله، على منصة «إكس»: «نقدّر بشدة شراكتنا مع الولايات المتحدة، وملتزمون بالعمل معكم من أجل عالم أكثر ازدهاراً وسلاماً».

الهند

هنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي «صديقه العزيز» دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه، مضيفاً في منشور على منصة «إكس» أنه «يتطلع» إلى «العمل بشكل وثيق مرة أخرى» مع ترمب «لبناء مستقبل أفضل للعالم... سيعود بالفائدة على بلدينا».