بالفيديو... ترمب ينظم مأدبة وجبات سريعة من ماله الخاص في البيت الأبيض

بسبب الإغلاق الحكومي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأمامه مجموعة من الوجبات السريعة (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأمامه مجموعة من الوجبات السريعة (إ.ب.أ)
TT

بالفيديو... ترمب ينظم مأدبة وجبات سريعة من ماله الخاص في البيت الأبيض

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأمامه مجموعة من الوجبات السريعة (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأمامه مجموعة من الوجبات السريعة (إ.ب.أ)

نظّم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الاثنين)، مأدبة من وجبات الطعام السريعة لفريق جامعي لكرة القدم الأميركية، وقال إنه تحمل نفقات هذا الحدث بنفسه بسبب الإغلاق الجزئي المستمر لمؤسسات الحكومة.
وقال ترمب، المعروف بحبه للوجبات السريعة، للصحافيين إنه قدم وجبات من البيتزا و300 شطيرة هامبورجر والكثير من البطاطا المقلية لفريق كرة القدم بجامعة كليمسون.
وأظهرت صور من داخل البيت الأبيض ترمب مبتسما خلف طاولة تتوسطها أوان فضية عليها وجبات الهامبورجر من سلاسل مطاعم مثل ماكدونالدز وبيرغر كينغ ووينديز، وسط شمعدانات ذهبية كبيرة.
وقال ترمب إنه كان يقدم «طعاما أميركيا رائعا» للاعبي كرة القدم.
وأظهرت صورة أخرى أكواباً بيضاء مملوءة بالبطاطس المقلية.
وأوضح ترمب أن «السبب في قيامنا بهذا هو بسبب الإغلاق... نريد التأكد من أن كل شيء على ما يرام».
وأظهرت لقطات فيديو تداولتها وسائل إعلام أميركية مشاهد من المأدبة الرئاسية، إضافة إلى كلمة من الرئيس الأميركي.
https://twitter.com/hunterw/status/1084954858254405633
وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض عبر «تويتر»: «إن رفض الديمقراطيين للوصول إلى حل وسط بشأن أمن الحدود وإعادة فتح الحكومة لم يمنع الرئيس ترمب من استضافة فريق (كليمسون) البطل الوطني الليلة».
وأضافت: «لقد تحمل شخصيا نفقات هذا الحدث الذي يقف وراءه بعض من أعظم سلاسل الوجبات السريعة في أميركا».
وفي سياق متصل، أفاد متحدث باسم الرئاسة، حسب ما نشرت صحيفة «غارديان»، أن أي لاعب في المأدبة شعر بخيبة أمل من مأدبة العشاء عليه أن «يلقي باللوم على الديمقراطيين».
وبحسب «بي بي سي»، فقد تأثر نحو 800 ألف عامل في القطاع العام الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي، بما في ذلك موظفو البيت الأبيض الذين كانوا في إجازة إلزامية، أو يضطرون للعمل بدون أجر طوال فترة الإغلاق الحكومي.
وفي وقت سابق، انتقد ترمب الديمقراطيين لعدم التفاوض من أجل إنهاء إغلاق الحكومة الجزئي، وقال إنه ليس في عجلة من أمره لإعلان حالة الطوارئ الوطنية.
ودخل الإغلاق الجزئي يومه الرابع والعشرين حيث لا يزال الجانبان مختلفين حول قضية أمن الحدود.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.