السعودية تُحبط عملاً إجرامياً وشيكاً في القطيف

قوات الأمن قتلت 6 مطلوبين... واعتقلت آخرين خلال عملية استباقية

جانب من الأسلحة والمعدات التي ضبطتها قوات الأمن السعودي بحوزة الإرهابيين (الشرق الأوسط)
جانب من الأسلحة والمعدات التي ضبطتها قوات الأمن السعودي بحوزة الإرهابيين (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تُحبط عملاً إجرامياً وشيكاً في القطيف

جانب من الأسلحة والمعدات التي ضبطتها قوات الأمن السعودي بحوزة الإرهابيين (الشرق الأوسط)
جانب من الأسلحة والمعدات التي ضبطتها قوات الأمن السعودي بحوزة الإرهابيين (الشرق الأوسط)

أحبطت رئاسة أمن الدولة السعودية، أمس، تنفيذ عمل إجرامي وشيك في القطيف (شرق البلاد)، وأعلنت عن مقتل 6 من الإرهابيين خلال مداهمة الموقع.
وكشف بيان أمن الدولة عن وجود ترتيبات لتنفيذ عمل إجرامي وشيك بالقطيف، واستدلت على وكر الإرهابيين في عملية استباقية. وقال اللواء بسام عطية، المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة، إنه «نتيجة لمتابعة جهاتنا المختصة (أمن الدولة) أنشطة العناصر الإرهابية بمحافظة القطيف، رصدت مؤشرات قادت بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ عمل إجرامي وشيك، والاستدلال على منزل ببلدة الجش في المحافظة اتخذوا منه وكراً لهم، ومنطلقاً لأنشطتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، وإعاقة وتعطيل مشروعات التنمية بالقطيف».
وأضاف المتحدث أن الجهات المختصة برئاسة أمن الدولة نفّذت يوم الاثنين عملية أمنية استباقية، وحاصرت المنزل الذي يأوي 7 مطلوبين أمنياً، ووجّهت نداءات لهم لتسليم أنفسهم، إلا أنهم لم يستجيبوا وبادروا بإطلاق النار على رجال الأمن. الأمر الذي اقتضى التعامل مع الموقف بالمثل لتحييد خطرهم، والمحافظة على حياة الآخرين من المارة والساكنين في محيط الموقع.
ولفت المتحدث إلى أن العملية الأمنية أدت إلى مقتل الإرهابيين؛ عبد المحسن طاهر محمد الأسود، والمطلوب عمار ناصر علي آل أبو عبد الله، والمطلوب علي حسن علي آل أبو عبد الله، والمطلوب عبد المحسن عبد العزيز آل أبو عبد الله. بالإضافة إلى المطلوب محمد حسين مكي الشبيب، والمطلوب يحيى زكريا مهدي آل عمار، كما أسفرت عن اعتقال المطلوب عادل جعفر تحيفة بعد إصابته التي نقل على إثرها إلى المستشفى، لكن حالته مستقرة، مشيرة إلى أن 5 رجال أمن أصيبوا إصابات طفيفة خلال العملية، وتلقوا العلاج اللازم وحالتهم مستقرة، فيما لم يتعرض أي من المارة أو القاطنين لأي أذى.
وأكد المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة ضبط 7 رشاشات آلية، و3 قنابل تم التعامل معها في الموقع، ومسدس جلوك، و593 طلقة رشاش، و30 طلقة مسدس، و21 مخزن سلاح، و22 هاتفاً جوالاً. ورفعت الجهات الأمنية المختصة بالمنطقة الشرقية الآثار والأدلة المتخلفة في الموقع.
في غضون ذلك، أكدت رئاسة أمن الدولة استمرارها في متابعة وتعقب العناصر الإرهابية، ومن جعلوا أنفسهم أدوات لتنفيذ أجندات لجهات خارجية ضد البلاد، كما جددت الرئاسة في الوقت ذاته دعوتها للمطلوبين أمنياً للمسارعة بتسليم أنفسهم.
وكانت السلطات الأمنية السعودية قد تصدت لعشرات العمليات الإرهابية، التي وقعت في محافظة القطيف، بعضها في عمليات استباقية، وأخرى واجهتهم فيها بالمثل لتحييد خطر هذه العناصر، التي تتلقى مخططاتها والدعم من إيران منذ 2011. وذلك بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد، ولا سيما أن هذه العناصر كانت تستخدم من المزارع والأحياء العشوائية ملاذاً آمناً لهم.
وتنوعت وسائل هذه العناصر الإرهابية في بثّ الفوضى في محافظة القطيف، عبر مسيرات في وسط الطرقات الرئيسية، والسطو على المحلات التجارية، وإشعال الإطارات، واستخدام قنابل المولوتوف لإلقائها على المركبات الأمنية، سعياً منها لمنع رجال الأمن من الوصول إليهم. وقد أعلنت السلطات الأمنية حينها عن قائمة تضم عدداً من المتورطين في عمليات إجرامية، وتمكنت بعد التحري عنهم من اعتقال بعضهم، ومقتل آخرين.
وأصدر القضاء السعودي خلال الفترات الماضية أحكاماً ابتدائية في حق عدد من العناصر الإرهابية المتورطة في أعمال إرهابية داخل محافظة القطيف، تضمنت حكماً بإعدام بعضهم، وسجن آخرين. وتزامنت هذه العمليات الإرهابية مع إصدار بيانات من علماء وأعيان محافظة القطيف، ينددون فيها بما ارتكبته العناصر الإرهابية من أعمال، أضرّت باللحمة الوطنية، وروعت الآمنين.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.