بيرو تحظر دخول مادورو وأعضاء حكومته أراضيها

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

بيرو تحظر دخول مادورو وأعضاء حكومته أراضيها

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

أعلنت بيرو أمس (الاثنين) فرض حظر على دخول الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وأعضاء حكومته إلى أراضيها، مما يزيد الضغوط على الزعيم الاشتراكي قبيل توليه مهامه في ولاية ثانية.
وتأتي الخطوة التي أعلنها وزير خارجية بيرو نستور بوبوليزيو عقب قرار 12 دولة في أميركا اللاتينية وكندا الجمعة الماضي عدم الاعتراف بحكومة مادورو بعد إعادة انتخابه في مايو (أيار) الماضي.
وقال بوبوليزيو لإذاعة «آر بي بي» البيروفية إن سلطة الهجرة في بيرو ستحصل على «لائحة بأسماء جميع الأعضاء المرتبطين بقيادة نظام مادورو؛ بينهم أفراد من العائلة، كي لا يتمكنوا من دخول البلاد». وأضاف أن هذه الإجراءات ستطبق فوراً.
وقال بوبوليزيو أيضاً إن الحظر سيشمل تحويلات مصرفية من أشخاص مشمولين في اللائحة.
والتقت «مجموعة ليما» الإقليمية التي تضم 14 دولة في العاصمة البيروفية الجمعة الماضي لمناقشة سبل زيادة الضغط على نظام مادورو.
ودعت المجموعة التي تضم كندا، مادورو إلى نقل السلطة مؤقتاً إلى «الجمعية التأسيسية» التي تسيطر عليها المعارضة، إلى حين إجراء انتخابات حرة.
غير أن المكسيك، التي تحكمها حكومة يسارية جديدة في عهد الرئيس آندريس مانويل لوبيز أوبرادور، رفضت التوقيع على بيان المجموعة.
ودافع لوبيز أوبرادور عن القرار أمس الاثنين قائلاً إن إدارته تقوم بتطبيق «سياسة عدم تدخل» فحسب. وأضاف: «المسألة لا تتعلق بالتعاطف الآيديولوجي».
وأعيد انتخاب مادورو في 20 مايو الماضي في اقتراع قاطعه معظم أحزاب المعارضة الرئيسية وندد به المجتمع الدولي إلى حد كبير.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.