وزير السجون الإسرائيلي يقلص مخصصات المياه للأسرى

لتحسين وضعه في انتخابات حزبه... والفلسطينيون يتوعدون بالرد

أعمال بناء في مستوطنة «مودين إيليت» بالضفة الغربية... وحسب بيانات حللتها وكالة «أسوشييتد برس» تشهد أنشطة الاستيطان «طفرة» غير مسبوقة لعقود في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية (أ.ب)
أعمال بناء في مستوطنة «مودين إيليت» بالضفة الغربية... وحسب بيانات حللتها وكالة «أسوشييتد برس» تشهد أنشطة الاستيطان «طفرة» غير مسبوقة لعقود في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية (أ.ب)
TT

وزير السجون الإسرائيلي يقلص مخصصات المياه للأسرى

أعمال بناء في مستوطنة «مودين إيليت» بالضفة الغربية... وحسب بيانات حللتها وكالة «أسوشييتد برس» تشهد أنشطة الاستيطان «طفرة» غير مسبوقة لعقود في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية (أ.ب)
أعمال بناء في مستوطنة «مودين إيليت» بالضفة الغربية... وحسب بيانات حللتها وكالة «أسوشييتد برس» تشهد أنشطة الاستيطان «طفرة» غير مسبوقة لعقود في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية (أ.ب)

أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان، أمس، عن سلسلة من الإجراءات التي من شأنها زيادة معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. في مقدمتها تقليص مخصصات المياه، ومنع النظام القائم حالياً، الذي يتيح لكل فصيل منهم أن يعيش مع رفاقه في المكان نفسه. واعتبر الفلسطينيون هذه العقوبات «جنونية» وهددوا بالرد عليها.
واعتبر مراقبون قرارات الوزير «خطوة شعبوية» لتحسين وضعه في الانتخابات الداخلية في حزب «ليكود». وأشارت مصادر سياسية مطلعة إلى أن إردان «يفتش عن وسيلة لرفع شأنه داخل الحزب؛ خصوصاً بعدما أوصت الشرطة التي تقع ضمن مسؤولياته بتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 3 ملفات فساد». وأوضحت أن الوزير «يخشى انتقام المناصرين المتعصبين لنتنياهو، لأنه لم يقم بجهد خاص لمنع الشرطة من هذه الخطوة. وكي يكسب مزيداً من الأصوات يقدم على خطوة كهذه للتنكيل بالأسرى الفلسطينيين. ويتوقع أن يقدم ووزراء آخرون على إجراءات شعبوية مماثلة، كل في مجاله ونطاق صلاحياته».
وقال إردان إنه أمر بتشديد ظروف حبس الأسرى «الأمنيين»، وإلغاء الإيداعات المالية لهم من الخارج (من عائلاتهم أو من السلطة الفلسطينية)، وتقليص كمية المياه المحددة لكل أسير، وتحديد ساعات استهلاكها، وإخراج الحمامات من الأقسام، بحيث يكون بالإمكان فرض القيود على استهلاك المياه.
ومن الإجراءات أيضاً منع الأسرى من إعداد طعامهم بأنفسهم، ومن إقامة الاحتفالات بالمناسبات السياسية والوطنية وغيرها، وإلغاء مكانة «المتحدث باسم قسم»، وتوحيد الأقسام التي توجد فيها أسرى «حماس» و«فتح» و«الجهاد الإسلامي» وغيرهم، بحيث تلغى الاستقلالية التنظيمية للأسرى.
واعتبر الوزير الوضع القائم لتوزيع الأسرى في غرف حسب انتماءاتهم «امتيازاً ومكافأة لا يستحقونها». وقال في مؤتمر صحافي، أمس، إن في جعبته «اقتراحات لفرض شروط أخرى أيضاً، لكن المصادقة عليها تحتاج وقتاً ويتوقع أن تتم خلال أسابيع».
ورداً على سؤال عما إذا كانت هذه الإجراءات ستحفز موجة احتجاجات ومعارك جديدة داخل السجون بين الإدارة والأسرى، رد إردان قائلاً إن «مصلحة السجون تعرف كيف تواجه كل سيناريو قد يتطور داخل جدران السجون»، مضيفاً أنه «لم تكن هناك معارضة جدية من جهات الأمن الإسرائيلية للإجراءات التي أنوي تنفيذها».
وأشار إلى أنه سيعرض توصياته على المجلس الوزاري المصغر، «ولن نخشى التهديدات أو الإضرابات».
وحاول إردان تفنيد القول إن هذه الإجراءات جاءت لتحقيق مكاسب شخصية في الانتخابات الداخلية في «ليكود» المقررة مطلع الشهر المقبل، فادّعى أن قراراته هذه اتخذت في أعقاب تقرير أعده طاقم خاص في وزارة الأمن الداخلي قبل بضعة شهور.
وفي رد على هذه الإجراءات، دعا «المركز الحقوقي الفلسطيني»، في بيان، المؤسسات الحقوقية والدولية؛ خصوصاً «الصليب الأحمر»، إلى الضغط على الاحتلال للالتزام ببنود اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحقوق الأسرى، محذراً من نتائج تلك العقوبات في حال تنفيذها.
وقال إن «هذه العقوبات الجماعية بحق أكثر من 6 آلاف أسير، موزعين على نحو 22 سجناً، تثير أكثر من تساؤل عن الأسباب والأهداف، وتعتبر بلا شك خرقاً للمواثيق الدولية».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.