هل ترسم قمة مانشستر سيتي وليفربول اليوم ملامح الفريق الذي سيتوج باللقب؟

توتنهام يعود لمركز الوصافة بفوزه الكبير على كارديف ويؤكد أنه ما زال في دائرة الصراع على القمة

هاري كين نجم توتنهام يسجل في شباك كارديف ليقفز إلى صدارة هدافي المسابقة مع أوباميانغ (أ.ف.ب)
هاري كين نجم توتنهام يسجل في شباك كارديف ليقفز إلى صدارة هدافي المسابقة مع أوباميانغ (أ.ف.ب)
TT

هل ترسم قمة مانشستر سيتي وليفربول اليوم ملامح الفريق الذي سيتوج باللقب؟

هاري كين نجم توتنهام يسجل في شباك كارديف ليقفز إلى صدارة هدافي المسابقة مع أوباميانغ (أ.ف.ب)
هاري كين نجم توتنهام يسجل في شباك كارديف ليقفز إلى صدارة هدافي المسابقة مع أوباميانغ (أ.ف.ب)

رغم أن اعتلاء منصة التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم سيكون في مايو (أيار) المقبل، فإن ملامح الطريق نحو البطولة قد تتكشف من خلال مباراة القمة التي تجمع بين مانشستر سيتي حامل اللقب وضيفه ليفربول المتصدر اليوم في ختام المرحلة الحادية والعشرين للمسابقة.
ويتطلع مانشستر سيتي إلى الفوز بملعبه «الاتحاد» من أجل تقليص الفارق وإعادة الصراع بقوة مع ليفربول، بينما يأمل الأخير في انتزاع النقاط الثلاث لتعزيز تربعه على القمة والتقدم بثبات نحو منصة التتويج.
ويحتل ليفربول، الذي يدربه المدير الفني الألماني يورغن كلوب، الصدارة برصيد 54 نقطة وبفارق سبع نقاط أمام سيتي صاحب المركز الثالث، وست نقاط أمام توتنهام صاحب المركز الثاني.
وفي حالة تحقيق الفوز في مباراة اليوم، سيوسع ليفربول الفارق إلى تسع نقاط أمام توتنهام وعشر نقاط أمام سيتي، وهو ما سيخفف الضغوط عليه بشكل كبير في بقية مشواره بالموسم.
ويخوض ليفربول، الذي لم يتلق أي هزيمة في الموسم الحالي للدوري، مباراة اليوم بعد تسعة انتصارات متتالية كما يتمتع بالثقة إثر تفوقه على سيتي في فارق الأهداف خلال المراحل العشرين الأولى. ويتطلع ليفربول إلى مواصلة المشوار، حتى اعتلاء منصة التتويج بلقب الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ عام 1990.
وأكد كلوب على أن الفريق يركز في كل مباراة على حدة، لكن تصريحات الإسباني جوسيب غوارديلا المدير الفني لمانشستر سيتي ربما شكلت ضغوطا على ليفربول حيث قال: «قد يكون (ليفربول) أفضل فريق في أوروبا أو في العالم حاليا ويظهر بأفضل مستوياته... يجب تقبل ذلك. كل ما يمكننا فعله هو تقديم عملنا والتركيز في مبارياتنا ثم نرى ما سيحدث».
ويعتقد مارتن كيون لاعب آرسنال السابق والمحلل الرياضي لدى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن مانشستر سيتي يواجه ضغوطاً أكبر من منافسه، وقال: «أعتقد أن سيتي الأكثر حاجة للفوز. ليفربول سيسعى لذلك. قد تكون هذه هي أهم مباراة في الموسم». وبعد تلقي هزيمتين صادمتين خلال الأيام الماضية، استعاد مانشستر سيتي مذاق الانتصارات من جديد على حساب ساوثهامبتون يوم الأحد الماضي، وقد انتعش الفريق مع عودة البرازيلي فيرناندينيو إلى خط الوسط. ويحتمل أن تشهد مباراة اليوم مشاركة كيفن دي بروين بجوار فيرناندينيو، بعد أن غاب النجم البلجيكي عن تشكيلة الفريق أمام ساوثهامبتون.
أما ليفربول، فسيستفيد من جديد من جهود جيمس ميلنر في خط الوسط، كما يحتمل مشاركة جوردان هندرسون في التشكيل الأساسي.
وارتكز التطور الذي يحققه ليفربول بشكل أساسي على الجانب الدفاعي بقيادة المتألق الهولندي فيرجيل فان دايك، حيث لم يتلق الفريق سوى ثمانية أهداف طوال 19 مباراة بالدوري. ويرى المدافع الهولندي أن نتيجة مباراة (اليوم) لا تعني حسم اللقب، وصرح قائلاً: «سنواجه سيتي في مباراة نتطلع للفوز بها. ستكون صعبة للغاية، ولكنها كذلك أيضاً للفريق المنافس».
وأضاف: «أتوقع مباراة جيدة لكنها ليست حاسمة أو شيء كهذا. لا يفترض بنا التعامل معها بشكل مختلف عن أي مباراة أخرى».
في المقابل أكد برناردو سيلفا لاعب وسط مانشستر سيتي على أنه سيكون من الصعب على فريقه تشديد الخناق على ليفربول إذا لم يخرج منتصرا من مواجهتهما اليوم، وقال: «نعلم أن الضغط أكبر علينا لأننا إذا لم
نفز فإنه سيكون من الصعب اللحاق بهم، يتعين الفوز بكل مباراة من أجل اللحاق بهم وتضييق الفارق وهو ما سنحاول القيام به في المباراة المقبلة. نعلم أننا نتأخر بسبع نقاط عن ليفربول وإذا فزنا سيتقلص الفارق إلى أربع نقاط. الأمر يختلف بين سبع وأربع نقاط. سنحاول الضغط عليهم».
وأضاف سيلفا قبل أن يشيد بباقي خطوط ليفربول: «حافظوا على نظافة شباكهم في مباريات كثيرة. يملكون دفاعا مثيرا للإعجاب. ثلاثي الهجوم في حالة رائعة. لا يكل ولا يمل. لاعبو الوسط يبذلون جهدا كبيرا ويضغطون كثيرا. يقدمون عروضا رائعة هذا الموسم في الدوري الممتاز ودوري الأبطال».
وقال الأرجنتيني سيرجيو أغويرو هداف مانشستر سيتي إن فريقه يجب أن يحتفظ بالثقة في أسلوب لعبه لتخطي سلسلة النتائج المتواضعة التي جعلته في المركز الثالث.
ودمج سيتي الضغط العالي بفلسفة الاستحواذ ليحقق اللقب في الموسم الماضي لكن المدرب غوارديولا واجه عثرات هذا الموسم وخسر ثلاث مرات في آخر خمس مباريات.
لكن أجويرو يؤمن بضرورة التمسك بنفس الأسلوب الذي قادهم للنجاح في السابق، وقال: «يجب أن نركز في مبارياتنا. نثق في أسلوبنا ونرى أنه الأكثر فاعلية لتحقيق الانتصارات». وأضاف: «هذه كرة قدم وأي شيء قد يحدث لكننا سنلعب بنفس طريقتنا لأنها كانت تؤتي بثمارها دائماً».
وقال البلجيكي فينسنت كومباني قائد سيتي: «نريد الفوز، إنها واحدة من المباريات الكبرى التي تعيش من أجلها».
ووضع فوز توتنهام الكبير على كارديف 3 - صفر ضغطوا أيضا على طرفي مواجهة اليوم لأنه أزاح سيتي عن المركز الثاني ولو مؤقتا وما زال في دائرة الصراع مع ليفربول على أمل أن يتعثر الأخير في المواجهات المقبلة.
وعاد توتنهام إلى المركز الثاني بفارق ست نقاط خلف ليفربول المتصدر لكن يمكن لسيتي أن يتجاوزه إذا ما تجنب الخسارة على استاد الاتحاد.
واستغرق الأمر ثلاث دقائق فقط من توتنهام، الذي خسر أمام ضيفه ولفرهامبتون السبت الماضي، ليتقدم على كارديف عن طريق مصدر التهديد الدائم هاري كين. وعقب هجمة من العمق، أرسل كيران تريبير تمريرة عرضية ليودعها كين مهاجم منتخب إنجلترا في الشباك عقب ارتداد الكرة من شون موريسون مدافع كارديف. وبهذا الهدف رفع كين رصيده إلى 12 هدفا في آخر 13 مباراة، و14 بالمجمل في الدوري ليلحق بمهاجم آرسنال الغابوني بيار - إيميريك أوباميانغ في صدارة ترتيب الهدافين.
وقال نيل وارنوك مدير كارديف: «الهدف المبكر في مرمى فريقي كان ضربة قوية. عندما تكون البداية بهذه الكيفية كأننا أطلقنا النار على أرجلنا. كل ما خططنا له ذهب أدراج الرياح».
وضاعف كريستيان أريكسن الغلة بعدها بتسع دقائق بإنهاء مميز من على حافة منطقة الجزاء وسيشعر مدرب كارديف بالإحباط بسبب طريقة أداء مدافعي الفريق ما مكن اللاعب الدنماركي من الحصول على مساحة للإفلات والتسديد.
وحسمت المباراة بشكل فعلي في الدقيقة 26 عندما أنهى الكوري الجنوبي سون هيونغ - مين تحركه بشكل حاسم بتسديدة قوية عقب استدارته بالكرة إثر تهيئة مميزة من كين. وسجل اللاعب الكوري الجنوبي هدفه رقم 11 في آخر 12 مباراة شارك فيها أساسيا.
وأشاد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام بالطريقة التي سيطر بها فريقه على المباراة منذ البداية وقال: «القوة التي أظهرناها منذ البداية كانت رائعة من أجل السيطرة على مجريات اللعب. كنا ندرك صعوبة تحقيق نتيجة كبيرة وأردنا فرض إيقاع سريع منذ البداية. وجدنا الحل في أول 20 دقيقة. لا أريد أن أتحدث عن الجدول. بالطبع نحن في وضع جيد. يجب أن نتسم بالاتساق في الأداء. يجب أن نتسم بهذا الأمر طوال الموسم».
وأضاف بوكيتينو أنه لن يسمح للعصبية بسبب ترتيب الجدول أن تحرمه من مشاهدة مباراة اليوم بين مانشستر سيتي وليفربول، وقال: «بالطبع سأشاهد المباراة. ستكون مباراة رائعة وسأستمتع بما فيها من مهارات لكرة القدم».
من جانبه أشار وارنوك إلى أن كارديف، الذي ظل في المركز 16 متقدما بثلاث نقاط فقط فوق منطقة الهبوط، قد يحتاج لإبرام صفقات في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) الحالي، وقال: «نأمل في ضم لاعب أو اثنين لمساعدة الفريق».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.