مسؤول أرجنتيني يستقيل بعد تسرب أنباء عن زيادة أسعار الكهرباء

مسؤول أرجنتيني يستقيل بعد تسرب أنباء عن زيادة أسعار الكهرباء
TT

مسؤول أرجنتيني يستقيل بعد تسرب أنباء عن زيادة أسعار الكهرباء

مسؤول أرجنتيني يستقيل بعد تسرب أنباء عن زيادة أسعار الكهرباء

أعلنت الحكومة الأرجنتينية الجمعة عن استقالة سكرتير قطاع الطاقة، بعد أقل من 24 ساعة على تسرب أنباء عن أن إدارة الرئيس الأرجنتيني ماوريكيو ماكري تخطط لزيادة أسعار الكهرباء بمتوسط 35 في المائة خلال العام المقبل.
ولم تفصح الحكومة عن أسباب استقال جافير لجيواسيل، سكرتير قطاع الطاقة، واكتفت بالقول إن جوستافو لويتيجوي سيحل مكانه، وهو مستشار للرئيس في الوقت الحالي.
وسيتسم العام المقبل بحساسية سياسية للرئيس ماكري، حيث سيسعى لإعادة انتخابه في أكتوبر (تشرين الأول)، ويكافح صناع السياسات في البلاد للسيطرة على التضخم الذي تسبب في تآكل الدخول الحقيقية للطبقة الوسطى خلال 2018.
وفي ظل ركود اقتصادي، فإن الأشهر الأخيرة من 2018 كانت صعبة على عموم الأرجنتينيين الذين شهدوا قدرتهم الشرائية تتآكل بفعل التضخم الذي من المتوقع أن ينهي العام فوق 47 في المائة. لكن مخططات زيادة أسعار الكهرباء في الأرجنتين ترتبط باتفاق قرض أبرمته البلاد مع صندوق النقد الدولي هذا العام، والذي يطالب البلاد بإنهاء عجز الموازنة الأولي العام المقبل بالاعتماد جزئيا على تخفيض دعم المرافق العامة.
وشهدت الأرجنتين في 2018 أزمتين نقديتين، الأولى في مارس (آذار) - أبريل (نيسان)، والثانية في أغسطس (آب) – سبتمبر (أيلول)، وقد جعلت هاتان الأزمتان البيزو يفقد 50 في المائة من قيمته مقابل الدولار. وإزاء هذا الوضع، طلبت بوينس آيريس مساعدة صندوق النقد الدولي، لقاء تطبيق سياسة تقشف مالي. وأظهرت العملة الأرجنتينية مؤشرات على التعافي مع اقتراب العام من نهايته، حيث صعد البيزو الأرجنتيني 1.72 في المائة خلال الجمعة إلى 37.70 مقابل الدولار الأميركي، مع قيام المتعاملين بتكوين مراكز قبيل نهاية العام. لكن عملة ثالث أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية تنهي العام على خسائر قدرها 50.53 في المائة.
وأنفق البنك المركزي الأرجنتيني نحو 16 مليار دولار من الاحتياطيات خلال هذا العام في محاولة فاشلة لدعم البيزو، ورفع معدلات الفائدة إلى 60 في المائة، حيث وصلت الأرجنتين بهذا الإجراء إلى أعلى معدل للفائدة في العالم، للحد من تدهور العملة الوطنية إزاء الدولار.
ووافق صندوق النقد الدولي في يونيو (حزيران) على منح الأرجنتين قرضا بـ50 مليار دولار، تمت زيادته في سبتمبر (أيلول) إلى 57.1 مليار دولار، لإنقاذ عملة البلاد والحيلولة دون حدوث انهيار اقتصادي.
ووافق البنك المركزي الأرجنتيني في إطار اتفاق القرض على تحرير سعر صرف البيزو وعدم التدخل في سوق الصرف؛ إلا في حالات الضرورة القصوى. وفي حالة تجاوز سعر الصرف المستوى المستهدف بكثير، يمكن للبنك المركزي أن يقوم بتدخل محدود لحماية السوق من الاضطرابات.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مايكل هاسنستاب، الخبير في شركة فرانكلين تمبلتون، قوله إن العملة الأرجنتينية التي سجلت أسوأ أداء للعملات في العالم خلال 2018 ستقود أسواق البلدان النامية للانتعاش في 2019.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.