الإمارات تعيد العمل بسفارتها في دمشق

شعار وزارة الخارجية الإماراتية (وام)
شعار وزارة الخارجية الإماراتية (وام)
TT

الإمارات تعيد العمل بسفارتها في دمشق

شعار وزارة الخارجية الإماراتية (وام)
شعار وزارة الخارجية الإماراتية (وام)

أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، عودة العمل في سفارتها في دمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة اعتباراً من اليوم (الخميس).
وقالت الوزارة إن هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات، على إعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجهورية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري.
وأعربت عن تطلُّع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن يسود السلام والأمن والاستقرار في ربوع سوريا.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة الإمارات أنور قرقاش، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم، إن قرار دولة الإمارات بعودة عملها السياسي والدبلوماسي في دمشق يأتي بعد قراءة متأنية للتطورات ووليد قناعة أن المرحلة المقبلة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري، حرصاً على سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها.
وأضاف قرقاش، في تغريدة أخرى، أن الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغول الإقليمي الإيراني والتركي، وتسعى الإمارات اليوم عبر حضورها في دمشق إلى تفعيل هذا الدور، وأن تكون الخيارات العربية حاضرة، وأن تسهِم إيجابياً تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري، حسب قوله.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».