حافظ مانشستر سيتي على هدوئه ليفوز 3 - 1 على ليستر سيتي بركلات الترجيح ويبلغ قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بعد التعادل المثير 1 - 1 في دور الثمانية. وسجل ألكسندر زينتشنكو لاعب سيتي، ركلة الترجيح الحاسمة، بينما أهدر ليستر ثلاث ركلات ترجيح من أصل أربع محاولات. وتقدم سيتي بهدف لكيفن دي بروين في وقت مبكر لكن ليستر أدرك التعادل بهدف رائع عن طريق مارك ألبرايتون. وفي ظل عدم وجود وقت إضافي في مباريات البطولة هذا الموسم لجأ الفريقان مباشرةً إلى ركلات الترجيح، وأخفق ثلاثة لاعبين من ليستر في التسجيل.
وقال دي بروين: «في النهاية ساعدنا الحارس (أريانيت موريتش). لقد تحلى بالهدوء التام. لقد فعل ما ينبغي فعله في ركلات الترجيح». وأجرى سيتي وليستر تغييرات عديدة في التشكيلة الأساسية لكنّ سيتي بدا أقوى من الناحية النظرية مع عودة سيرجيو أغويرو ودي بروين إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيهما من الإصابة».
وترك دي بروين صانع لعب بلجيكا، بصمة مؤثرة عندما أطلق تسديدة هائلة من خارج المنطقة في مرمى ليستر. وصنع سيتي فرصة خطيرة لتعزيز تقدمه في الشوط الثاني، حيث مرر رياض محرز إلى أغويرو خلف الدفاع لكن المهاجم الأرجنتيني سدد الكرة نحو الحارس داني وارد. ودفع سيتي ثمن ذلك عندما استقبل ألبرايتون تمريرة من ويلفريد نديدي وأطلق تسديدة قوية ليدرك التعادل في الدقيقة 73.
وتأهل بيرتون ألبيون بشكل مفاجئ أيضاً إلى قبل النهائي لأول مرة في تاريخه بعدما فاز الفريق المنتمي لدوري الدرجة الثالثة على ميدلسبره بهدف سجله جيك هيسكيث في الدقيقة 48.
من جهة أخرى تجرع بروسيا دورتموند متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، خسارة مفاجئة 2 - 1 أمام مضيفه فورتونا دوسلدورف الصاعد حديثاً، لتنتهي بدايته الخالية من الهزيمة في المسابقة ويتقلص الفارق مع أقرب مطارديه إلى ست نقاط. وسجل دودي لوكباكيو ويان زيمر هدفاً في كل شوط ليحصل فورتونا على ثلاث نقاط غير متوقعة أمام دورتموند المرشح لنيل اللقب والذي توقف رصيده عند 39 نقطة.
وقال ماركو رويس، قائد دورتموند: «أعتقد أننا كنا نفتقر للشراسة في الرغبة في تحقيق الفوز بالمباراة». وأضاف: «بصفة عامة فإن الهزيمة مستحقة لأننا لم نقدم المطلوب. يجب أن نتعلم من ذلك ونلعب بإصرار أكبر... يجب أن نتعافى وسنخوض يوم الجمعة المباراة التالية».
ورفع بروسيا مونشنغلادباخ صاحب المركز الثاني، رصيده إلى 33 نقطة بالتفوق على نورمبيرغ 2 - صفر بعد أن أهدر ركلة جزاء. وسيلعب دورتموند مع مونشنغلادباخ في الجولة المقبلة، وسيملك فرصة توسيع الفارق إلى تسع نقاط قبل فترة التوقف في المسابقة. وكما كان متوقعاً استحوذ دورتموند على الكرة في معظم الفترات، ووصلت نسبة الاستحواذ إلى 75 في المائة خلال الشوط الأول، لكن دوسلدورف هو من صنع الفرص الأخطر.
وأحرز البلجيكي لوكباكيو، الذي سجل ثلاثية أمام بايرن ميونيخ أواخر الشهر الماضي، سابع أهدافه في الدوري هذا الموسم بعدما أنهى هجمة مرتدة بنجاح في الشباك في الدقيقة 22، وتفاقمت مشكلات دورتموند في أثناء الاستراحة بعد الكشف عن إصابة قلب الدفاع مانويل أكانغي في العضلات. وسجل يان زيمر هدف دوسلدورف الثاني في الدقيقة 56 بتسديدة قوية من 20 متراً.
وزاد دورتموند، الذي سيواجه توتنهام هوتسبير في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا في فبراير (شباط)، الضغط ليسجل البديل باكو ألكاسير هدفه الـ12 هذا الموسم ويقلص الفارق في الدقيقة 81، وهذا هو الهدف العاشر للمهاجم الإسباني كبديل هذا الموسم. لكن رغم أن الدقائق الأخيرة جاءت من طرف واحد لم يستطع دورتموند إدراك التعادل ليتجرع أول هزيمة في الدوري هذا الموسم قبل أن تتوقف المسابقة بسبب العطلة الشتوية الأسبوع المقبل. وقال لوسيان فافر، مدرب دورتموند: «استغل المنافس الهجمات المرتدة بشكل رائع وتعرضنا للمفاجأة بعض الشيء في الهدف الأول». وأضاف: «فريقي لا يزال صغيراً جداً ونواصل التعلم كل يوم».
وواصل ميلان نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه بولونيا صفر - صفر في ختام المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وهو التعادل الثاني على التوالي لميلان بعد الأول بالنتيجة ذاتها أمام ضيفه تورينو في المرحلة الماضية فأهدر فرصة الابتعاد عن منافسيه على المركز الرابع خصوصا لاتسيو الذي خسر أمام أتالانتا صفر - 1، والاقتراب من جاره إنتر ميلان الثالث.
واكتفى ميلان بتعزيز موقعه في المركز الرابع بنقطة واحدة رافعاً رصيده إلى 27 نقطة بفارق نقطتين أمام لاتسيو، وبفارق 5 نقاط خلف إنتر ميلان. وهي المباراة الثالثة على التوالي في مختلف المسابقات التي يفشل فيها ميلان في تحقيق الفوز بعد خسارته أمام أولمبياكوس اليوناني 1 - 3 في أثينا، الخميس الماضي، في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» والتي خرج خالي الوفاض منها. في المقابل، واصل بولونيا بدوره نتائجه المخيبة وفشل في تحقيق الفوز للمباراة التاسعة توالياً (4 هزائم و5 تعادلات)، فبقى في المركز الثامن عشر برصيد 12 نقطة.
وتأهل باريس سان جيرمان، حامل اللقب، إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الرابطة الفرنسية لكرة القدم، بفوز صعب على مضيفه أورليان (درجة ثانية) 2 – 1، وسجل الأوروغوياني إدينسون كافاني في الدقيقة 41، وموسى ديابي في الدقيقة 81، هدفي باريس سان جيرمان، والسنغالي جوزيف لوبي في الدقيقة 69 هدف أورليان. وغاب عن فريق العاصمة النجم البرازيلي نيمار الذي أجرى، الاثنين الماضي، حسب المدرب الألماني توماس توخل، فحوصاً في المستشفى. وأشار توخل إلى أن نيمار شارك في تدريب الأحد، «لكن ليس بالكثافة الطبيعية، لذلك لم يستطع اللعب أمام أورليان». وكان باريس سان جيرمان قد أحرز اللقب الموسم الماضي بفوزه 3 - صفر في النهائي على موناكو.
مانشستر سيتي يجتاز ليستر بركلات الترجيح في كأس الرابطة
فورتونا يذيق دورتموند أول هزيمة في الدوري الألماني هذا الموسم
مانشستر سيتي يجتاز ليستر بركلات الترجيح في كأس الرابطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة