تعقد الحكومة الفرنسية جلسة حاسمة اليوم (الأربعاء) لمناقشة حزمة من مشاريع القوانين التي تهدف إلى تهدئة محتجي "السترات الصفراء".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تعهد الأسبوع الماضي اتخاذ إجراءات عاجلة، تشمل زيادة الحد الأدنى للأجور بواقع 100 يورو شهرياً (113 دولارا) وخفض الضرائب المفروضة على الأجور المستحقة مقابل العمل لوقت إضافي.
وتبلغ كلفة تنفيذ هذه الإجراءات نحو 10 مليارات دولار، مما يؤدي إلى تجاوز نسبة عجز الموازنة الفرنسية الحد الذي يقره الاتحاد الأوروبي ويبلغ 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وكانت حركة "السترات الصفراء" قد بدأت منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي احتجاجاً على الزيادة المقررة للضرائب على الوقود.
وعلى الرغم من إلغاء هذه الزيادة استمرت الحركة الاحتجاجية وتوسعت دائرة مطالبها لتشمل زيادة الأجور وخفض الضرائب وإجراء تعديل دستوري يتيح للناخبين المطالبة بإجراء استفتاءات على قضايا سياسية.
جلسة حاسمة للحكومة الفرنسية سعياً إلى إنهاء الاحتجاجات
جلسة حاسمة للحكومة الفرنسية سعياً إلى إنهاء الاحتجاجات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة