النفط يقفز 5 % وسط أنباء عن اتفاق على خفض الإنتاج

جانب من اجتماع «أوبك» أمس (أ.ب)
جانب من اجتماع «أوبك» أمس (أ.ب)
TT

النفط يقفز 5 % وسط أنباء عن اتفاق على خفض الإنتاج

جانب من اجتماع «أوبك» أمس (أ.ب)
جانب من اجتماع «أوبك» أمس (أ.ب)

قفزت أسعار النفط أكثر من خمسة بالمئة اليوم (الجمعة) بعد اتفاق كبار منتجي الشرق الأوسط في «أوبك» على خفض الإنتاج لتصريف مخزونات الوقود العالمية ودعم السوق، ووسط أنباء عن اتفاق مماثل مع المنتجين خارج المنظمة.
وبحلول الساعة 1355 بتوقيت غرينتش، كان خام القياس العالمي برنت مرتفعا 3.26 دولار للبرميل إلى 63.32 دولار. وفي المعاملات المبكرة، انخفض برنت عن 60 دولارا عندما بدا أن مصدّري النفط قد لا يتفقون.
وارتفع الخام الأميركي الخفيف 2.62 دولار للبرميل إلى 54.11 دولار، ثم نزل إلى حوالي 53.90 دولار.
وكانت الأسعار انخفضت نحو ثلاثة بالمئة أمس (الخميس)، بعد أن أنهت منظمة البلدان المصدرة للبترول اجتماعا في فيينا باتفاق أولي فحسب لمعالجة ضعف الأسعار.
وعُقدت محادثات مع المنتجين الآخرين اليوم. 
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر لم تذكر اسمه قوله إنه تم التوصل لاتفاق بين «أوبك» والمنتجين غير الأعضاء على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً.
وهوت أسعار النفط 30 بالمئة منذ أكتوبر (تشرين الأول) في ظل تنامي المعروض وانحسار نمو الطلب العالمي.
وقال مصدر بوزارة الطاقة الروسية إن موسكو مستعدة للمساهمة في الخفض بنحو 200 ألف برميل يوميا وقالت مصادر إن المنتجين الآخرين غير الأعضاء في «أوبك» قد يساهمون بمئتي ألف برميل يوميا أخرى ليصل إجمالي الخفض إلى 1.2 مليون برميل يوميا.



مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
TT

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)

قال مسؤولون في بنك اليابان إن التأخير في رفع أسعار الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة وإن البنك يظل منفتحاً على رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، استناداً إلى البيانات وتطورات السوق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأفادت «بلومبرغ» بأن البنك المركزي الياباني لا يعتبر أن هناك تكلفة كبيرة للتأجيل حتى رفع أسعار الفائدة التالي. وأشار التقرير إلى أن بعض صناع السياسات لا يعارضون رفع الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) إذا تم طرح الفكرة. وأضاف أن المسؤولين ينظرون إلى الزيادة المقبلة في أسعار الفائدة باعتبارها مسألة «متى» وليس «ما إذا كانت ستحدث»، معتبرين أنها مجرد «مسألة وقت».

وحتى إذا قرر بنك اليابان الانتظار حتى يناير (كانون الثاني) أو لفترة أطول قليلاً، فإن المسؤولين يرون أن هذا التأجيل لن يشكل عبئاً كبيراً، إذ تشير المؤشرات إلى أن هناك خطراً ضئيلاً من تجاوز التضخم المستهدف، وفقاً للمصادر. في الوقت نفسه، لا يعارض بعض المسؤولين رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل إذا تم اقتراح ذلك.

وأشار صناع السياسة أيضاً إلى أن تأثير ضعف الين على زيادة الضغوط التضخمية أصبح محدوداً في هذه المرحلة.

وفي الأسواق، تُسعر التداولات احتمالية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل بنسبة تقارب 26 في المائة، ما يعكس ترقباً حذراً من المستثمرين لخطوة البنك المقبلة.