إخلاء مكاتب «سي إن إن» بنيويورك بعد تهديد بوجود قنابل

شرطة نيويورك تطوق المنطقة المحيطة بمكاتب «سي إن إن» (أ.ب)
شرطة نيويورك تطوق المنطقة المحيطة بمكاتب «سي إن إن» (أ.ب)
TT

إخلاء مكاتب «سي إن إن» بنيويورك بعد تهديد بوجود قنابل

شرطة نيويورك تطوق المنطقة المحيطة بمكاتب «سي إن إن» (أ.ب)
شرطة نيويورك تطوق المنطقة المحيطة بمكاتب «سي إن إن» (أ.ب)

ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، صباح اليوم (الجمعة)، أنها أخلت مكاتبها في نيويورك بسبب تهديد بوجود قنابل.
ووصل عدد من رجال الشرطة والإطفاء إلى المبنى للتحقق من التهديد. وطوقت الشرطة المنطقة المحيطة بمكاتب الشبكة، حسب المصدر نفسه.
إلا أن الشرطة أعلنت بعد ذلك أنها لم تعثر على أي عبوة ناسفة بالمبنى، مشيرة إلى أن البلاغ كان كاذباً.
وقال جيف زوكر، رئيس شبكة «سي إن إن» العالمية في بيان: «لقد أخبرتنا شرطة نيويورك الآن أن الوضع آمن تماماً، ويمكن للموظفين العودة للعمل في الصباح».
وأضاف قائلاً: «نحن نقدِّر رد الفعل السريع من قبل السلطات المحلية، كما نقدر صبر ومهنية جميع الموظفين الذين تأثروا بالحادث».
وجاء التهديد لـ«سي إن إن» نحو الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس، حيث قام رجل بالاتصال بالشبكة وقال إن هناك 5 قنابل داخل مبنى «تايم وارنر»، مقر مكاتب «سي إن إن».
وقامت الشبكة بدق جرس إنذار الحريق، وطلبت من الموظفين في مكبر الصوت إخلاء المبنى وتم تمشيط المكان حتى أعلنت الشرطة كذب البلاغ.
جدير بالذكر أنه تم إخلاء مكتب «سي إن إن» بنيويورك في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد تهديد بوجود عبوة ناسفة.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.