أميركا وكوريا الشمالية تجريان زيارات غير رسمية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون  بجزيرة سنتوسا في سنغافورة (أرشيفية-رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بجزيرة سنتوسا في سنغافورة (أرشيفية-رويترز)
TT

أميركا وكوريا الشمالية تجريان زيارات غير رسمية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون  بجزيرة سنتوسا في سنغافورة (أرشيفية-رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بجزيرة سنتوسا في سنغافورة (أرشيفية-رويترز)

ذكرت شبكة «كيه.بي.إس. وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء أن رئيس قسم الشؤون الكورية في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أندرو كيم قد قام بزيارة غير معلن عنها إلى كوريا الجنوبية أول من أمس (الاثنين)، حيث التقى بثلاثة مسؤولين كوريين شماليين بشكل سري في منطقة بانمونغوم.
ورغم عدم الكشف عن هوية أولئك المسؤولين الشماليين، فإن بعض التقارير تشير إلى أنه كان من بينهم نائبة وزير الخارجية الكورية الشمالية تشيه سون هي.
وقد تبادل الجانبان الآراء حول الجولة الثانية من مباحثات القمة الكورية الشمالية الأميركية التي من المتوقع عقدها في بداية العام القادم.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد قال للصحافيين في الأول من هذا الشهر إنه يتوقع عقد القمة مع الزعيم الكوري الشمالي في يناير (كانون الثاني) أو فبراير (شباط) من العام القادم، وإن هناك ثلاثة أماكن مرشحة لاستضافتها.
ويُعتقد أن الجانبين ناقشا سبل تفكيك المنشآت النووية في منطقة يونغبيون الكورية الشمالية.
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية والولايات المتحدة كانتا قد اتفقتا على عقد مباحثات عالية المستوى بين نائب رئيس اللجنة العليا لحزب العمال الكوري الشمالي، كيم يونغ تشول ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو» يوم 8 من هذا الشهر، لكنهما أجلا المباحثات ولم يحددا موعدا جديدا لها حتى الآن.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».