تنسيق أميركي ـ إسرائيلي «عاجل» لمواجهة «نقل إيران تركيزها إلى لبنان»

تنسيق أميركي ـ إسرائيلي «عاجل» لمواجهة «نقل إيران تركيزها إلى لبنان»
TT

تنسيق أميركي ـ إسرائيلي «عاجل» لمواجهة «نقل إيران تركيزها إلى لبنان»

تنسيق أميركي ـ إسرائيلي «عاجل» لمواجهة «نقل إيران تركيزها إلى لبنان»

أفادت مصادر سياسية في تل أبيب بأن اللقاء الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على عجل، مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بروكسل، الليلة الماضية، تناول «تطورات انتقال النشاط الإيراني من التركيز على سوريا إلى التركيز على لبنان».
وأوضح الناطق العسكري الأسبق للجيش الإسرائيلي، الذي يعمل محرراً للشؤون العسكرية والأمنية في موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني، رون بن يشاي، أمس، إن «لقاء نتنياهو - بومبيو يذكّر بلقاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، مع مسؤولين في الإدارة الأميركية حينذاك، قبيل قصف منشأة سورية في دير الزور، قالت إسرائيل إنها مفاعل نووي قيد البناء». وأضاف: «نتنياهو سيتحدث مع بومبيو حول المصانع التي تقيمها إيران في لبنان، وتعمل على تحسين الصواريخ الموجودة بحوزة (حزب الله) اللبناني وتطويرها لجعلها أكثر دقة في لبنان، وتصيب أهدافاً استراتيجية في إسرائيل».
تزامن ذلك مع اتهام دمشق، التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بقصف قوات النظام في وسط سوريا، في وقتٍ نفى التحالف ذلك، قائلاً إن قواته قصفت «داعش» في البادية السورية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.