عقار جيني واعد لعلاج السرطان

يستهدف أوراماً تنتشر في كل أعضاء الجسم

عقار جيني واعد لعلاج السرطان
TT

عقار جيني واعد لعلاج السرطان

عقار جيني واعد لعلاج السرطان

في خطوة واعدة، أجازت وكالة الغذاء والدواء الأميركية عقاراً مطوراً لعلاج السرطان، بغض النظر عن موقعه في الجسم، يركز على العلامات البيولوجية الجينية للسرطان بدلاً من التركيز على العضو المصاب.
وتمثل الإجازة السريعة للعقار الذي يحمل الاسم التجاري «فتراكفي» (Vitrakvi)، اسمه العلمي «لاروكتينيب» (larotrectinib)، مؤشراً على تطور وسائل علاج السرطان التي تستند إلى استهداف «أنسجة محايدة» في أي موقع من الجسم، أي عقاقير لا تختص بمحاربة أورام في عضو معين، مثل الثدي أو القولون.
وصمم العقار الذي طورته شركتا «باير» و«لوكسو إنكولوجي» لمكافحة الأورام الصلبة في أي موقع للحالات السرطانية المسماة TRK fusion cancer الناجمة عن نوع من التشوهات الجينية النادرة، التي تكون تكلفة علاجها عالية جداً؛ إذ تبلغ كلفة فحص لتشخيص السرطان آلاف الدولارات، في حين تصل تكلفة العلاج إلى مئات الآلاف منها.
وقالت الوكالة في بيان: «لم يوجد حتى الآن علاج لأنواع السرطان التي تحدث نتيجة مثل تلك التشوهات». وذكر سكوت غوتليب، مفوض الوكالة، أن إجازة العقار تمثل «تحولاً مهماً نحو علاج السرطانات بالاعتماد على التركيبة الجينية للأورام» الخبيثة.
وقالت لورا إيكوال، مديرة صيدلية مستشفى شيكاغو، لصحيفة «يو إس إيه توداي» إن هذا التوجه الجيني في العلاج سيهزم السرطان في المستقبل.
كما علق مايكل وينر، الباحث في طب السرطان ونائب رئيس قسم طب الأطفال بجامعة كولومبيا، بأن هذه المنطلقات العلاجية تفتح آفاقاً جديدة.
وأضاف وينر: «إننا نبتعد عن عصر العلاج الكيميائي نحو العلاج المناعي بفضل رصد التشوهات الجينية واستهدافها... وفي الواقع فقد وجدنا أن 40 إلى 50 في المائة من حالات السرطانات المشخّصة لدى الأطفال حالياً، ذات منشأ جيني».
وأظهر العقار الجديد نتائج مشجعة بعد أن استجاب لتأثيره 75 في المائة من المصابين، بينما استمرت الاستجابة له على مدى 6 أشهر عند 73 في المائة منهم، وتدنت نسبة الاستجابة له إلى 40 في المائة على مدى عام واحد، وفقاً للوكالة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.