حظر إعلانات الوجبات السريعة في شبكة المواصلات اللندنية

لمكافحة بدانة الأطفال

حظر إعلانات الوجبات السريعة في شبكة المواصلات اللندنية
TT

حظر إعلانات الوجبات السريعة في شبكة المواصلات اللندنية

حظر إعلانات الوجبات السريعة في شبكة المواصلات اللندنية

أعلنت العاصمة البريطانية لندن حظرا على إعلانات الوجبات السريعة في شبكة المواصلات العامة بالمدينة الجمعة، قائلة إنها خطوة ترمي للمساعدة في مكافحة «القنبلة الموقتة لبدانة الأطفال».
وقالت هيئة النقل في لندن وعمدة المدينة صادق خان إن الحظر الذي سيدخل حيز التنفيذ مطلع فبراير (شباط) المقبل يعني أنه لن يتم السماح لشركات الأغذية والمشروبات سوى بالإعلان عن «منتجاتها الأكثر صحية وليس مجرد الإعلان عن علاماتها التجارية».
وأضافا: «في ظل حقيقة مفادها أن 30 مليون رحلة تُنظم يوميا في شبكة هيئة النقل في لندن، فإن الإعلانات بها تعد فرصة رئيسية للترويج للأغذية الجيدة وأسلوب الحياة الصحي، لكل من الأطفال وأفراد أسرهم ومن يعتنون بهم»، وذلك بعدما كشف استطلاع أن 82 في المائة من سكان لندن يدعمون الحظر. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن خان قوله في تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل: «حظر إعلانات الوجبات السريعة في هيئة النقل في لندن جزء من حزمة تدابير سأتقدم بها». وأضاف: «يجب علينا الآن اتخاذ إجراءات صارمة ضد القنبلة الموقوتة بالنسبة لبدانة الأطفال، وخفض نسبة التعرض لإعلانات الوجبات السريعة له دور». ودعم الطاهي البريطاني الشهير جيمي أوليفر «الخطوة الرائعة من جانب عمدة لندن وهيئة النقل بلندن».
وقال أوليفر في تغريدة: «تلقوا دعما ساحقا من سكان لندن الذين قالوا بصوت مرتفع، وبوضوح، إنهم يريدون شبكة نقل تحمل إعلانات ورسائل أكثر صحية». واستشهدت هيئة النقل في لندن بـ«زيادة البراهين» على أن تعرض الأطفال لإعلانات الوجبات الأقل صحة، يزيد من خطر الزيادة في الوزن، أو البدانة.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.