إيكاردي وديبالا يقودان الأرجنتين للفوز على المكسيك في غياب ميسي وأغويرو ودي ماريا

البرازيل تواصل انتصاراتها وفرنسا تستعيد توازنها وإيطاليا تنتزع فوزاً صعباً على الولايات المتحدة

رأسية ريتشاليسون تمنح البرازيل فوزاً مستحقاً (أ.ف.ب)
رأسية ريتشاليسون تمنح البرازيل فوزاً مستحقاً (أ.ف.ب)
TT

إيكاردي وديبالا يقودان الأرجنتين للفوز على المكسيك في غياب ميسي وأغويرو ودي ماريا

رأسية ريتشاليسون تمنح البرازيل فوزاً مستحقاً (أ.ف.ب)
رأسية ريتشاليسون تمنح البرازيل فوزاً مستحقاً (أ.ف.ب)

افتتح مهاجما ناديي إنتر ميلان ويوفنتوس الإيطاليين ماورو إيكاردي وباولو ديبالا رصيديهما الدولي، وذلك بقيادة الأرجنتين للفوز على المكسيك 2 - صفر وديا في مندوزا بغياب النجم المطلق القائد ليونيل ميسي وسيرخيو أغويرو وأنخل دي ماريا. وجدد المنتخب الأرجنتيني فوزه على منتخب المكسيك الذي تغلب عليه وديا الجمعة بالنتيجة ذاتها في قرطبة.
وفي مباراته الدولية الثامنة، افتتح إيكاردي سجله التهديفي مع بلاده بوضعها في المقدمة منذ الدقيقة الثانية حين تلاعب بالمدافع في منطقة الجزاء قبل أن يسدد بيسراه في مرمى الحارس خيسوس كورونا. وبمواجهة منتخب مكسيكي غاب عنه الكثير من ركائزه الأساسية، فرضت الأرجنتين سيطرتها على المباراة حتى دون ديبالا وجيوفاني لو سيلسو اللذين جلسا على مقاعد البدلاء في بداية اللقاء. ودخل لو سيلسو في الدقيقة 59 بدلا من إيريك لاميلا، وديبالا في الدقيقة 81 بدلا من إيكاردي، ونجح نجم يوفنتوس في توجيه الضربة القاضية للضيوف بإضافة الهدف الثاني لبلاده في الدقيقة 87 بعد تمريرة من جيوفاني سيميوني، نجل مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني دييغو سيميوني.
وفي ظل النتائج الإيجابية التي حققها كمدرب موقت خلفا لخورخي سامباولي بأربعة انتصارات (على العراق وغواتيمالا والمكسيك في مناسبتين) وتعادل (مع كولومبيا) وخسارة واحدة (مع البرازيل)، بإمكان ليونيل سكالوني أن يحلم بالبقاء في منصبه حتى كوبا أميركا المقررة الصيف المقبل في البرازيل. ورأى سكالوني بعد اللقاء أنه «لا يجب أن نضعهم (يقصد اللاعبين) تحت الضغط، بل يجب أن نزيحه عنهم. إنهم لاعبون مهمون... أنا سعيد بإنهاء العام بانتصار». وفي المباريات الست التي خاضها حتى الآن، اعتمد سكالوني على وجوه جديدة في تشكيلة المنتخب، كما منح الفرصة للاعبين كبار مثل ميسي وأغويرو ودي ماريا لالتقاط أنفاسهم واستعادة معنوياتهم بعد الخيبة التي عاشوها الصيف المنصرم في مونديال روسيا حين خرجوا من دور الـ16 على يد فرنسا (3 - 4).
وبغياب ميسي، المبتعد عن المنتخب حتى إشعار آخر، أظهر ديبالا أنه قادر على أن يلعب دورا مؤثرا جدا مع بلاده، على غرار دوره في فريقه يوفنتوس. كما أظهر ظهير أياكس أمستردام الهولندي نيكولاس تاليفايكو أنه قادر على تولي مهمة القائد في دفاع لم يتلق سوى هدف واحد في ست مباريات بقيادة سكالوني.
وواصلت البرازيل انتصاراتها عندما تغلبت على الكاميرون 1 - صفر، واستعادت فرنسا توازنها بفوزها على منتخب الأوروغواي بالنتيجة ذاتها في مباراتين دوليتين وديتين شهدتا إصابة نجميهما وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي. واضطر نجم المنتخب البرازيلي نيمار إلى الخروج من ملعب «ميلتون كيينيس في إنجلترا بعد 8 دقائق بسبب إصابة في العضلة اليمنى، فيما أجبر مبابي بعده بدقائق إلى ترك أرضية ملعب «استاد دو فرانس» بسبب إصابة في الكتف الأيمن تعرض لها بعد نصف ساعة من انطلاق المباراة. وجاءت إصابة النجمين قبل مباراة فريقهما ضد تولوز في الدوري المحلي السبت المقبل، والقمة المرتقبة أمام ليفربول الإنجليزي الأربعاء المقبل في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
في المباراة الأولى، شعر نيمار بآلام في العضلة اليمنى في الدقيقة الخامسة فتوجه إلى طبيب المنتخب ليتحدث إليه قبل أن يستأنف اللعب. وتلقى نيمار كرة في الجهة اليسرى وانطلق بسرعة نحو حافة المنطقة وسددها بيمناه بعيدا عن الخشبات الثلاث وسقط على الأرض متألما بالعضلة اليمنى (أعلى فخذه الأيمن) وطلب استبداله. وترك نيمار مكانه لمهاجم إيفرتون الإنجليزي ريتشاليسون الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 45 بضربة رأسية إثر ركلة ركنية لنجم تشيلسي الإنجليزي ويليان رافعا غلته الدولية إلى 3 أهداف في 6 مباريات.
وقال طبيب المنتخب البرازيلي رودريغو لاسمر في تصريح للتلفزيون البرازيلي «إنها ليست إصابة مهمة، ستستغرق الإصابة بعض الوقت لتشخيص أفضل، يجب القيام بفحوصات ولكن من حيث المبدأ إنها ليست إصابة مهمة». وكان نيمار تعرض لإصابة بكسر في قدمه اليمنى في 25 فبراير (شباط) الماضي خلال مباراة ضد مرسيليا في الدوري المحلي (3 - صفر) وغاب عن صفوف ناديه حتى نهاية الموسم قبل أن يستعيد لياقته قبل انطلاق المونديال الروسي بأيام قليلة.
وكان مدربه الجديد في الفريق الباريسي الألماني توماس توخل انتقد مدربي المنتخبات الوطنية بعدم منح الراحة للاعبيه الذين يخوضون مباريات كثيرة في أسبوع على الرغم من أن الأمر يتعلق بمباريات ودية.
وخاض نيمار (26 عاما) جميع المباريات مع فريقه والمنتخب البرازيلي منذ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أي ست مباريات دون أن يتم استبداله. ولعبت البرازيل المباراة في غياب مارسيلو وفيليبي كوتينيو وكاسيميرو بسبب الإصابة، لكن لم يظهر عليها أي تأثير في ظل تألق لاعب وسط نابولي الإيطالي ألان الذي خاض مباراته الدولية الأولى وكاد يهز الشباك في 3 مناسبات (5. 77. 85).
وفي مباراة أخرى، استعاد المنتخب الفرنسي بطل العالم نغمة الفوز بعد 4 أيام من خسارته أمام مضيفه الهولندي صفر - 2 وخروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري الأمم الأوروبية. وسجل مهاجم تشيلسي الإنجليزي أوليفييه جيرو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52 من ركلة جزاء، لينهي أبطال العالم العام 2018 بفوز أعاد البسمة إلى مدربهم ديدييه ديشامب الذي كان مصرا على «أهمية إنهاء السنة بنقطة إيجابية على الرغم من أن خسارتنا الأخيرة حرمتنا من المربع الذهبي». وقال ديشامب: «كانت ردة فعلنا رائعة أمام جماهيرنا. كانت هناك تغييرات كثيرة، وهناك لاعبون خاضوا مباراتهم الأولى وهذا شيء جيد».
وكانت النقطة السوداء الوحيدة في المباراة تعرض الدولي الواعد مبابي إلى الإصابة في كتفه الأيمن عندما سقط داخل منطقة جزاء المنتخب الضيف، وحاول مواصلة اللعب لكنه قرر بعد ذلك عدم إكمال المباراة ليترك مكانه لفلوريان توفان في الدقيقة 36. وظهر المنتخب الفرنسي بوجه مختلف عن مواجهته لهولندا حيث بدا لاعبوه أفضل في الثنائيات والتمريرات السريعة والكثافة وسط الملعب، وخلقوا الكثير من الفرص عبر جيرو ومبابي وبليز ماتويدي.
وانتظر المنتخب الفرنسي الدقيقة 52 ليفتتح التسجيل عبر جيرو عندما حصل لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني أنطوان غريزمان على ركلة جزاء إثر تسديدة قوية لمسها المدافع برونو مينديز بيده، فترك غريزمان الفرصة لجيرو ليسدد الركلة فترجمها إلى هدف الفوز. ولم يشكل المنتخب الأوروغواياني أي خطورة على مرمى هوغو لوريس باستثناء محاولات لماتياس فيسينو. وهي الخسارة الثانية للأوروغواي التي تستعد لكوبا أميركا المقررة في البرازيل الصيف المقبل، بعد الأولى أمام الأخيرة صفر - 1 في لندن بهدف لزميله في باريس سان جيرمان نيمار. في المقابل، وبعد فشلها في بلوغ المربع الذهبي لدوري الأمم الأوروبية، ستركز فرنسا على تصفيات كأس أوروبا 2020 التي تسحب قرعتها في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في دبلن على أمل بلوغ النهائيات والتتويج باللقب لتحقيق الثنائية (المونديال وكأس أوروبا) التي حققها جيل 1998 و2000.
وحقق المنتخب الإيطالي فوزا قاتلا على نظيره الأميركي 1 - صفر في مدينة غنت البلجيكية سجله البديل مهاجم إنتر ميلان ماتيو بوليتانو (90+4) بعد لعبة رائعة بدأها اللاعب نفسه بتمريرة إلى لاعب وسط باريس سان جيرمان ماركو فيراتي ومنه إلى البديل الآخر زميله في الإنتر روبرتو غاليارديني الذي هيأها له داخل المنطقة فسددها بيمناه داخل مرمى الحارس إيتان هورفات. وهو الفوز الثاني لإيطاليا في 6 مباريات بقيادة مدربها الجديد روبرتو مانشيني بعد الأول على بولندا 1 - صفر في 14 أكتوبر الماضي في دوري الأمم الأوروبية.
وكان الفوز الأول لأبطال العالم أربع مرات منذ تغلبهم على ألبانيا 1 - صفر في تصفيات كأس العالم في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، والأول في مباراة رسمية بقيادة مانشيني (تعادل مع بولندا وخسر أمام البرتغال قبل أن يتعادل معها في دوري الأمم). كما هو الفوز الأول لمانشيني مع إيطاليا في المباريات الدولية الودية بعد تعادله مع أوكرانيا 1 - 1.
ونجح بوليتانو في تسجيل هدف الفوز بعد 7 دقائق من دخوله مكان مهاجم أودينيزي كيفن لازانيا (87). وقال مانشيني: «خلقنا الكثير من الفرص، لكن المهم هو أننا قدمنا عرضا جيدا. كنت سأصاب بخيبة أمل في حال انتهت المباراة بالتعادل السلبي، خصوصا بالنسبة للاعبين والإيطاليين الذين جاءوا لمؤازرتنا».


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».