ترمب: شراكتنا مع السعودية دائمة وراسخة

شدّد على دور الرياض في احتواء التمدّد الإيراني ومحاربة الإرهاب واستقرار سوق النفط

ترمب: شراكتنا مع السعودية دائمة وراسخة
TT

ترمب: شراكتنا مع السعودية دائمة وراسخة

ترمب: شراكتنا مع السعودية دائمة وراسخة

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أن شراكة بلاده مع السعودية دائمة وراسخة، وشدد على دور الرياض في احتواء التمدد الإيراني في المنطقة، ومحاربة الإرهاب، والحفاظ على استقرار أسواق النفط العالمية.
وقال ترمب، في بيان، إن بلاده «تعتزم أن تبقى شريكاً دائماً للمملكة العربية السعودية»، لضمان مصالح الولايات المتحدة وشركاء آخرين في المنطقة. وأضاف أن السعودية تقدم مساعدة حاسمة للمساعي الأميركية لاحتواء إيران، فضلاً عن التزامها بعقود الأسلحة والاستثمارات. وتطرق إلى «الحرب الدموية بالوكالة» التي تشنها إيران ضد السعودية في اليمن، وبمساعي إيران «لزعزعة استقرار العراق}. ولم يستبعد عقد لقاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة العشرين في الأرجنتين نهاية الشهر.
واعتبر ترمب أن قتل جمال خاشقجي كان {جريمة رهيبة}، لكنه أشار إلى أن الاستخبارات المركزية الأميركية {لم تتوصل إلى تقييم حاسم ونهائي} في ما يخص المسؤولية عما جرى.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.