الأكراد فوجئوا بـ«مكتب قنصلي» لدمشق

جيمس جيفري
جيمس جيفري
TT

الأكراد فوجئوا بـ«مكتب قنصلي» لدمشق

جيمس جيفري
جيمس جيفري

قال مسؤول كردي سوري لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن الأكراد فوجئوا بقرار دمشق فتح «مكتب قنصلي» في المربع الأمني التابع للنظام في الحسكة، شمال شرقي سوريا، حيث تخضع مناطق لقوات مدعومة من أميركا.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية أفادت بأن وزارة الخارجية فتحت «مكتباً قنصلياً» في الحسكة. وأضافت أن فتح المكتب يرمي إلى «تصديق الوثائق الآتية إلى الجمهورية العربية السورية، وتلك الخارجة منها».
على صعيد آخر، طالب المبعوث الأميركي لسوريا، جيمس جيفري، أمس، بخروج القوات الأجنبية، وخاصة الإيرانية، من سوريا، لكنه استثنى من ذلك خروج القوات الروسية. وأضاف أن روسيا تريد حكومة صديقة لها في دمشق، وتريد الاحتفاظ بقواعدها في سوريا، ونحن لا نتحدى ذلك، لكن نريد من موسكو أن تضغط على نظام الأسد لتغيير سلوكه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.