تجنب الكرملين أمس، إعطاء تفاصيل عن المناقشات التي دارت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان حول تطورات الوضع في إدلب، والملف السوري عموما، وبرز التركيز الروسي على «البعد الثنائي» للزيارة من خلال التأكيد على أن الموضوع الأبرز كان افتتاح خط إمدادات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي التركية الذي بات يسمى «التيار التركي».
ورغم ذلك، نقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر قريبة من الكرملين أن ملف إدلب كان حاضرا، وأن الطرفين «يسعيان إلى وضع تصور مشترك للخطوات اللاحقة على ضوء تصاعد الاستفزازات وتعثر تطبيق بعض بنود الاتفاق حول المنطقة منزوعة السلاح».
تزامن ذلك مع إشارة مصدر عسكري إلى أن موسكو تعمل على «تسريع مسألة حسم الوضع حول جبهة النصرة، وأن مباحثات بوتين تطرقت إلى هذا الموضوع، الذي سيكون أيضا محور بحث خلال الاجتماع الذي يعقده ضامنو مسار أستانة يومي 28 و29 من الشهر الجاري».
في غضون ذلك، أبلغ المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي استقال الشهر الماضي من مهامه، وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية أنه يأمل في عقد مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جنيف منتصف الأسبوع المقبل.
وفي حين وصفت وسائل إعلام روسية اللقاء بأنه سيكون «وداعيا» ولن يقدم جديدا على المستوى السياسي، لكن دي ميستورا الذي يغادر منصبه رسميا نهاية الشهر قال للوكالة الروسية بأنه يسعى إلى إجراء مناقشة تفصيلية للوضع في سوريا مع الوزير الروسي، ملمحا إلى أنه سيشارك في جولة المفاوضات المقبلة في أستانة.
موسكو تريد «حسم ملف النصرة» في ادلب
موسكو تريد «حسم ملف النصرة» في ادلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة