يبحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في إسطنبول اليوم الاثنين)، ملف تشكيل اللجنة الدستورية حول سوريا، خلال لقائهما لافتتاح الجزء البحري من مشروع نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا، المعروف بـ«السيل التركي».
ومن المنتظر أن يناقش الزعيمان ملف اللجنة الدستورية، في أعقاب عدم نجاح وفدي البلدين التقنيين في التوصل إلى توافق حول تشكيل اللجنة الدستورية في الاجتماعات السابقة، وبخاصة في الاجتماع الأخير، الذي عقد في أنقرة، مؤخراً.
وكانت المصادر قد قالت لوكالة الأناضول، إن الخلاف لا يزال مسيطراً حول القائمة الثالثة المتعلقة بمنظمات المجتمع المدني، والتي تعدها الدول الضامنة في منصة آستانة (تركيا وروسيا وإيران)، بعد قبول قائمتين، واحدة من المعارضة، وأخرى من النظام، وينبع الخلاف في توزيع النسب المتعلقة بأسماء القائمة الثالثة.
ويفترض أن تتشكل اللجنة الدستورية من 3 قوائم، قائمة من النظام، وأخرى من المعارضة، وقائمة ثالثة تضعها الدول الضامنة، على أن تبدأ مهامها في مدينة جنيف السويسرية، وفق مخرجات مؤتمر الحوار السوري الذي عقد في سوتشي الروسية نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي.
في سياق آخر، كشف سياسي تركي عن لقاءات سرية بين وفود حكومية تركية بأخرى من النظام السوري في إيران.
وقال رئيس حزب الوطن التركي دوغو برنتشيك، في تصريحات صحافية، نقلها موقع «باسنيوز» العراقي الكردي، إن وفوداً من تركيا وسوريا التقت سراً في العاصمة الإيرانية طهران على 6 فترات مختلفة للتنسيق فيما بينها، بطلب من إدارة الرئيس رجب طيب إردوغان مباشرة.
برنتشيك، أشار إلى مشاركة قيادات استخباراتية من البلدين في النقاشات إلى جانب مسؤولين بارزين من الحكومتين السورية والتركية، مشدداً على أن اللقاءات متواصلة حتى الآن.
7:51 دقيقه
اللجنة الدستورية على طاولة بوتين وإردوغان اليوم
https://aawsat.com/home/article/1468356/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85
اللجنة الدستورية على طاولة بوتين وإردوغان اليوم
اللجنة الدستورية على طاولة بوتين وإردوغان اليوم
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة