عباس يمهّد الطريق مجدداً لمصالحة مع «حماس»

طالبها بتنفيذ «اتفاق القاهرة» وشدّد على تهدئة عبر «منظمة التحرير»

الرئيس الفلسطيني خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الفلسطيني خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله أمس (أ.ف.ب)
TT

عباس يمهّد الطريق مجدداً لمصالحة مع «حماس»

الرئيس الفلسطيني خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الفلسطيني خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله أمس (أ.ف.ب)

مهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الطريق مجددا لمصالحة داخلية، وطالب «حماس» بـ«تنفيذ أمين ودقيق لاتفاق القاهرة الذي وقع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي».
وقال عباس أثناء ترؤسه اجتماعات للقيادة الفلسطينية واللجنة العليا المكلفة تنفيذ متابعة قرارات المجلس المركزي: «الطريق سالكة اليوم لتحقيق إزالة أسباب الانقسام عبر التنفيذ الدقيق والأمين للاتفاق بشكل شمولي، وبما يضمن تحقيق الوحدة الوطنية والسياسية والجغرافية، واستنادا إلى العودة إلى إرادة الشعب وصناديق الاقتراع». وأضاف عباس: «وحدتنا الوطنية هي الأساس، والتعالي على الخاص لصالح العام، والانعتاق من التعصب التنظيمي ووضع استقلال فلسطين والقدس فوق أي اعتبار، يجب أن تكون نقطة الارتكاز لجميع أبناء شعبنا».
وترأس عباس اجتماعا طارئا للقيادة الفلسطينية خصص لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأيد عباس وقف جولة المواجهة الأخيرة في غزة، وقال إنه يريد تجنيب الفلسطينيين ويلات الحرب، لكنه يريد من «منظمة التحرير» أن تكون هي الجهة التي توقع أي اتفاق هدنة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.